أوردت صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية خبرًا عن استعداد بيل كلينتون لمساعدة باراك أوباما ووصوله إلى نيويورك من أجل جمع الأموال اللازمة لإعادة انتخابه من قبل ممولي وول ستريت وفناني برودواي. وكان الرئيس الأمريكي السابق – الذي يحظى بشعبية كبيرة – قد تسبب الأسبوع الماضي في إحراج باراك أوباما ، بعد أن أعرب عن أسفه من هجوم حملة أوباما على ماضي منافسه الجمهوري ميت رومني كرجل أعمال. وخلال حفل العشاء الذي نظمه الملياردير مارك لارسي ، قال بيل كلينتون أن باراك أوباما "يجب أن يفوز بتلك الانتخابات دون أي غموض". وأضاف أن "البديل سيكون – في رأيي – كارثياً بالنسبة لبلادنا وللعالم بأسره". وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن العلاقة بين كلينتون وأوباما قد شهدت بعض التوترات منذ أن تغلب السيناتور السابق لولاية إيلينوي على هيلاري كلينتون – التي أصبحت وزيرة خارجية – خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في عام 2008.