أكدت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن فريق باراك أوباما أعلن أمس الأربعاء أن الرئيس المنتهية ولايته وزوجته ميشيل أوباما سوف يشاركان في أول اجتماعاتهما الانتخابية الأسبوع المقبل ، وذلك بعد يوم من إعلان منافسه المرشح الجمهوري ميت رومني عن بدء حملته الانتخابية. فقد أعطى باراك أوباما موعداً لأنصاره في الخامس من مايو القادم في ولايتي أوهايو وفيرجينيا ، وهما الولايتان اللتان من المفترض أن تؤثر على نتائج الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في السادس من نوفمبر. وقد أوضح مدير حملة أوباما الانتخابية "جيم مسينا" أنه من المفترض أن تتقدم تدريجياً حملة الرئيس الديمقراطي التي تشارك منذ العام الماضي في جمع الأموال. وقال جيم مسينا : "من الواضح أن الرئيس لديه الكثير من العمل. ولذلك ، سنقوم بتنظيم اجتماعات إضافية عندما نعتقد أن ذلك ضروري" ، مضيفاً أن بيل كلينتون وجورج دبليو بوش أطلقا حملتهما الانتخابية في وقت مبكر في سعيهما إلى فترة ولاية ثانية. ولا تعد مشاركة ميشيل أوباما في أول اللقاءات الانتخابية أمراً هيناً ، حيث أن السيدة الأولى تتمتع بشعبية أكبر بكثير من تلك التي يحظى بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما.