قال حافظ ابو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان خلال مؤتمر البعثة المصرية لمراقبة الانتخابات الرئاسية أن نتائج الانتخابات الرئاسية جاءت معبرة عن إرادة شعب و لا يمكن التشكيك فيها لأنها عبرت عن المجتمع المصري مؤكدا انه ضد أى تشكيك فى نتيجتها ، وان قبول النتائج أهم قيمة لتحقيق ديمقراطية ،لافتا إلى أن المجتمع المدنى يطلب بإعادة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية بعد وضع الدستور الجديد لعدم استئثار فصيل سياسي بمقاعد البرلمان وعدم محاول إقصاء القوى السياسية مع مطالبه بضمانات حقيقية لحقوق وحريات المجتمع اجمع ومن جانبها قالت جورجيت قلينى عضو البعثة المصرية لمراقبة الانتخابات أن الانتخابات الرئاسية فى جولتها الأولى تشير إلى إن التزوير إرادة سياسية ولم يكن هناك اتجاه للتزوير وكانت أبواب اللجان مفتوحة أمام البعثة رغم عدم وجود أوراق رسمية تسمح لنا بدخول اللجان ، بل أن بعض القضاة كانوا يدعوننا للبقاء باللجنة لمتابعة مجريات العملية الانتخابية لافتا إلى ان الجيش والشرطة لعبوا دور كبير فى التصدى لممارسة العنف الأمر خلال يومى التصويت وأشارت قلينى إلى التقرير الذى اعدته البعثة بخصوص مشاركة المرأة تحديدا تفاوتت على مدار اليومين الانتخابين بين 30 % حد ادنى و50% حد أقصى وهى نسبة معقولة جدا خاصة أن إعداد اللجان لا يستوعب أكثر من 60% من المسجلين فى الجداول الانتخابية . وأضافت أن أعمال العنف والبلطجة أنحسرت بين انصار محمد مرسي وأبو الفتوح، وأحيانا أخرى بين مرسي وأحمد شفيق ، وشراء الأصوات ، بالإضافة إلى الحجم الضخم للانفاق المالى الذى تجاوز حد الإنفاق وقال محمد زارع مدير الجمعية المصرية للمساعدة الجنائية أن الحزب الوطنى كان يعمل بكل قواعده التنظيمية لدعم الفريق أحمد شفيق