أكد اللواء عطية مزروع مدير أمن بنى سويف بأنه يخشى على العملية الانتخابية من انتماءات اللجان الشعبية لذا سيمنع تواجدها وسيسمح فقط لكل من يحمل التصاريح من قبل اللجنة العليا للانتخابات الخاصة بالمراقبة والمتابعة ولن يفرق بين مصرى وأجنبى أو حقوقى ما دام يحمل التصريح الخاص بأداء مهامه كما أكد أنه سيمنع أى تواجد دعائى لصالح أى مرشح فى حرم المراكز الانتخابية . وأوضح "مزروع" أن الشرطة ستتعامل مع التيار الليبرالى والدينى فى الإنتخابات الرئاسية الحالية بالحيادية خاصة مع تغير الخريطة السياسية بزوال الحزب الوطنى المنحل وأكد بأن دور الشرطة لن يقتصر على تأمين اللجان الإنتخابية بل ستقوم بمشاركة القوات المسلحة بتأمين السادة القضاة وكذلك عودة الصناديق ونتائج الفرز الى لجان التجميع وسيقتصر دور الشرطة فى ذلك على الحماية الخارجية فى جميع مراحل التصويت والفرز . وقال مزروع بأنه نقل توجيهات اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية الى جميع الضباط بالمحافظة الخاصة بأهمية التركيز على تأمين السجون وحجوزات الحبس الاحتياطى والخدمات الامنية اثناء سير العملية الانتخابية وضرورة ان تكون التشكيلات القتالية وفرق الأمن المركزى فى حالة استنفار امنى كامل على مدار الساعة . وأكد مزروع بأن مديرية الامن ستستعين بكل ضابط سواء كان نظامى أو ضابط مباحث وحتى ضباط المصالح والادارات كالنقل والاحوال المدنية والاموال لتأمين العملية الانتخابية حيث ستعتمد كل محافظة على الضباط المتواجدين بها فى التأمين لأن العملية الانتخابية الخاصة باختيار رئيس الجمهورية ستجرى على مرحلة واحدة وليست كإنتخابات الشعب والشورى على أن يتم تأمين كل مقر انتخابى بضابط شرطة يصاحبه 3 من أفراد الشرطة النظاميين و2 من الخفراء وشرطى سرى هذا بالاضافة الى تشكيلات الأمن المركزى والتشكيلات القتالية سريعة الانتشار التى ستتواجد بكل مركز بالمحافظة بإشراف أحد اللواءات من مساعدى مدير الامن لتتدخل بسرعة عند الحاجة وأضاف بأن الشرطة ستكثف من تواجدها فى القرى التى بها حساسيات وخصومات قبلية خاصة المراكز التى ينتمى اليها بعض المرشحين .
