أكد اللواء عطية مزروع مدير أمن بني سويف أنه سيتم تجنب أخطاء وسلبيات انتخابات المرحلة الأولي قائلا انه سيقوم بتسليم المظاريف الانتخابية التي تحتوي علي الكشوف وبطاقات إبداء الرأي لرئيس اللجنة العامة للانتخابات عشية اول يوم للتصويت بعد التنسيق معه علي ذلك. علي ان يقوم رئيس اللجنة بتوزيعها علي القضاة المشرفين باللجان الفرعية لتلاشي تأخر وصول بطاقات التصويت. وقال مزروع في تصريحات ل الأهرام المسائيإن للصحافة والإعلام والجهات المنوطة بالمراقبة أهمية في متابعة الرأي العام لسير العملية الانتخابية, لذا سنقوم بتسهيل مهامهم والعمل علي منع اعتراضهم من قبل أي تيار أو مرشح. واضاف ان الشرطة ستكون محايدة في الانتخابات وستقف علي مسافة واحدة من جميع التيارات والمرشحين ولن يقتصر دورها علي تأمين اللجان الانتخابية, بل ستقوم بمشاركة القوات المسلحة بتأمين القضاة ورؤساء اللجان وعودة الصناديق للجان الفرز إلي جانب الحماية الخارجية لجميع مراحل التصويت والفرز. وأوضح أن مساعد الوزير لمنطقة شمال الصعيد التي تشمل) بني سويف والمنيا والفيوم( استغل عدم وجود المحافظات الثلاث في مرحلة واحدة للتنسيق الأمني بين تلك المحافظات لسد الاحتياجات الخاصة بتأمين اللجان في كل محافظة, خاصة ان عدد الضباط ببني سويف لايتعدي238 ضابطا وعدد المقار الانتخابية1025 مقرا واللجان الفرعية1587 لجنة واضاف: سيكون التنسيق بين مديريات الأمن علي مستوي الضباط والأفراد, وستكثف الشرطة وجودها أمام اللجان الانتخابية الحساسة التي تكثر بها العصبيات, أما الدوائر التي تخلو من الاعتبارات الأمنية والقبلية فسيكون الوجود الشرطي فيها أقل فضلا عن تشكيل مجموعات قتالية بإشراف رتب اكبر من المخصصة لحراسة اللجان تقوم بالمرور علي المراكز الانتخابية بشكل دوري والتعامل السريع مع أي خروج عن النص. وشدد مزروع علي أن اللجان الشعبية لن تشارك في عملية تأمين الانتخابات مع الجيش والشرطة خوفا من وجود اي ميول حزبية لتلك اللجان, الأمر الذي يفقد الشرطة والقائمين علي التأمين المصداقية في الحياد. وأكد ملاحقة مديرية الأمن للبلطجية في المراحل التمهيدية للدعاية الانتخابية لأنها ستكون بمثابة المؤشر الحقيقي لنشاطهم ووجودهم من عدمه.