رفض الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية، الإعلان عن دعمه مرشحاً رئاسياً معينا، كاشفاً عن أنه يتعرض "لضغوط شديدة" لإعلان تأييد هذا المرشح أو ذاك, قائلا: "الموضوع معقد وليس بسيط". وأكد أبوإسماعيل، خلال لقائه الأسبوعى بمسجد "أسد بن الفرات"، قائلا أنه لم يحسم قراره بعد باختيار مرشح جماعة الإخوان المسلمين د.محمد مرسى، أو د. عبدالمنعم أبوالفتوح، لكنه شدد على رفضه الكامل ترشيح كل من عمرو موسى، والفريق أحمد شفيق، معتبراً أنه لا يوجد فر ق بين الإثنين. وقال: "أى حد كان محسوب على النظام السابق لا يمكن التغاضى عنه، خاصة أن الأمن يقوم حالياً بحشد الأصوات لصالح الفلول والمحسوبين على النظام السابق، فالأمر خطير وجلل عظيم". وأثناء حديثه قاطعه أحد أنصاره وقام برفع ورقة مكتوب فيها: "أمك جنسيتها أمريكية ولا لأ؟" فرد عليه الشيخ قائلاً: "أنا مش هتكلم عن موضوع الجنسية مرة تانية, هذه رابع مرة فى حياتى أتعرض فيها لمثل هذا الاختبار، حيث تصدر شائعة ومعلومات غير حقيقية وتتسبب فى فتنة، ثم تمر سنة أو سنتان ويفاجأ الناس بظهور الحقيقة"، وطالب أنصاره بعدم الاعتراض على أحد من الناس وقبول الهجوم من وسائل الإعلام وفى الشارع، "فلا تبتئسوا هذه محنة مريرة". وذكر أبو اسماعيل أنه تراجع عن الدعوة للاحتشاد يوم الجمعة فى ميدان التحرير، بسبب معلومات وردت إليه بشأن اتجاه البرلمان لإقرار قانون السلطة القضائية، فضلاً عن تطورات خاصة بموقف المعتقلين فى أحداث العباسية. وبعد انتهاء اللقاء مزق أنصار حازم أبوإسماعيل للمرة الثانية لافتات عمرو موسى الموجودة أمام المسجد.