يدين مركز الكلمة لحقوق الانسان بالقاهرة احتجاز (50) مصرياً بسجن ترحيلات الدمام فى المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية منذ عدة شهور وحتى الان ، بدون أى تحقيقات على إثر بلاغات كيدية من الكفيل بالهروب على غير الحقيقة لعدم سداد مستحقاتهم المالية. وأكد المركز فى بيان قد اصدرة اليوم بأن المصريون المحبوسون منذ شهور بأن عددهم حوالى خمسين مصريا، ومحتجزون فى سجن لا آدمى وفى عنبر يضم حوالى 300 مصرى وسودانى، فيما لا تزيد سعته الطبيعية عن مائة سجين، وبأنهم يتعرضون لمؤامرة كبرى وهى تهمة بلاغ الهروب الكيدى، الذى يقدمه أى كفيل للسلطات السعودية ضد أى مصرى يطالب بحقوقه المالية، حيث يتم إلقاء القبض عليه وحبسه دون إجراء أية تحقيقات قانونية، ويتعرضون لضغوط كبيرة لإجبارهم للتنازل عن كافة حقوقهم، حتى يتم الإفراج عنهم وعودتهم إلى بلادهم. ويأسف المركز لموقف السفير المصرى بجده لعدم استجابته لاستغاثات المصريون المحتجزون ويناشدالخارجية المصرية والسلطات السعودية، التدخل العاجل للإفراج عنهم وعودتهم لأهلهم وديارهم والحصول على حريتهم والحفاظ على كرامتهم واستعادة حقوقهم المالية.