زعم موقع القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي اليوم الثلاثاء بأن الجيش الاسرائيلي قام مؤخرا باعتقال المواطن حسام بكر 43 عاما من قطاع غزة، والذي يعمل منذ فترة طويلة في صيد الأسماك وأب لعشرة اطفال، وافق مؤخرا نتيجة لتراجع عمليات الصيد والوضع الاقتصادي للعمل مع الوحدة البحرية "كوماندوز الحسكة" لحركة حماس، التي تم تشكيلها لتهريب المواد المتفجرة وألواح الحديد ورؤوس الصواريخ وكذلك صواريخ جراد من سيناء الى قطاع غزة، حسب ادعاءات الاحتلال انها من اعترافاته. وادعى الموقع انه بعد قيام الجيش المصري منذ عام 2013 باغلاق معظم الأنفاق التي كانت تستخدم لتهريب السلاح من مصر الى قطاع غزة، شكّلت حركة حماس وحدة أطلقت عليها اسم "كوماندوز الحسكة" لتهريب السلاح عبر البحر من مصر.
وأضاف الموقع وفقا للاعترافات التي قدمها حسام بكر كما ادعى الاحتلال، بأنه كان مع آخرين يقوم بعمليات التهريب من البحر لصالح حماس، حيث كانوا يتصلون فيه ويبلغوه عن الموعد المحدد ويتحرك عبر "الحسكة" التي يمتلكها ويتوجه نحو المنطقة التي يتم تحديدها له من قبل عناصر حماس، وكان يتلقى على كل عملية تهريب من 500 الى 1000 دولار، وأكد أنه قام بأكثر من عملية تهريب قبل اعتقاله من ضمنها 25 كيس من المواد المتفجرة كذلك مواد لصناعة الصواريخ.
وجرى اعتقال بكر قبل اسبوعين بعد دخوله اسرائيل لزيارة أحد أبنائه الذي يعالج في مستشفى "شنايدر" الاسرائيلي، ولدى عودته تم اعتقاله على حاجز "ايرز".