القدس المحتلة : أكدت صحيفة إسرائيلية اليوم الخميس قلق الاحتلال من تصنيع حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية لصواريخ بعيدة المدى، مشيرةً إلى أن الحركة طورت مؤخرا صواريخ جديدة أكثر فتكا ودقة من صواريخ "القسام" ومشابهة لصواريخ "جراد". ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر أمنية إسرائيلية, قولها:" إن الصواريخ الجديدة يصل مداها إلى 12.5 ميلا ومزودة برؤوس حربية تمكنها من حمل ضعف كمية المتفجرات التي تحملها صواريخ القسام", مضيفةً أن حركة الجهاد الإسلامي أطلقت ما لا يقل عن ثلاثة صواريخ على إسرائيل أثناء حملة "الشتاء الدافئ" التي شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة الشهر الماضي. وأوضحت الصحيفة أن صواريخ القسام تحمل 11 باوندا من المتفجرات، بينما الصواريخ الجديدة التي تم تصنيعها من مواد أخف وزنا قادرة على حمل 22 باوندا من المتفجرات, فيما قال مسئولون أمنيون إسرائيليون أن الصواريخ الجديدة تشير إلى أن الفصائل الفلسطينية بغزة ضاعفت جهودها لتطوير أسلحة جديدة وحصلت على مساعدة من جهات خارج قطاع غزة من خلال عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود مع مصر. ويأتي ذلك فيما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الفصائل في غزة حصلت مؤخرا على طرازين جديدين من قذائف هاون إيرانية الصنع، إحداها مزودة بمحرك مساعد ويصل مداها إلى 6.2 ميلا، بينما يصل مدى القذيفة الأخرى إلى 3.7 ميلا.