رفض أهالي مطروح وجميع العمد والمشايخ إهانة المجلس العسكرى لأنهم يعتبرونه حصن لكل مصرى والتى يجب احترامهم وتقديم الحماية والدعم اللازم لهم. حيث كانت الدرع الواقي لثورة 25 يناير . كما رفض أيضا عدد من القوى السياسية المختلفة اهانة الجيش المصرى ممثلة فى المجلس العسكري وقالوا ان الاعتصامات والمظاهرات التى يشهدها ميدان العباسية وخصوصا فى محيط وزارة الدفاع، ترجع الى المؤامرات التى يقودها عدد من الجهات التى تحصل على إعانات ومنح غير مشروعة من جهات أجنبية. وأكدوا على كل مصري يجب عليه أن يحافظ على كرامة الجندي المصرى فهم خير جند الأرض و القوات المسلحة هى المؤسسة الوحيدة الباقية بعد انهيار جميع مؤسسات الدولة وان كل مصرى يشعر بالأمان فى ظل القوات المسلحة .