المشير طنطاوي أكد المشير حسين طنطاوي, في كلمه مسجلة بمناسبه الذكري ال 59 لثوره يوليو, علي أن تماسك الجبهه الداخلية وصلابتها ضرورة وطنية لمواجهه التحديات والصعاب التي تعتري مسيرة الوطن, كما شدد علي الالتفاف حول هدف واحد وهو أن نضع مصر أولا في قلوبنا وعقولنا ونفتديها بكل غال. كما قال المشير طنطاوي, "إن الشعب الذي رفض الهزيمة في عام 67 وحقق نصر أكتوبر المجيد عام 73 قادر علي تخطي الصعاب وصنع التاريخ بتكاتفه وتآلفه وتعاونه والتفافه حول راية الوطن". وأضاف بأن العزم في المضي قدما في بناء مصر, كدوله مدنية حديثة, قويه بشعبها وجيشها ومؤسساتها الأمنيه والقضائية الساهرة علي راحه الوطن والشعب, وعلي المضي قدما علي طريق ترسيخ أركان الدوله الديموقراطية التي تعزز الحريات وحقوق المواطنين من خلال انتخابات برلمانيه حره ونزيهه ووضع دستور جديد وانتخاب رئيس جمهوريه برضي الشعب , كما سبق وأعلن المجلس العسكري من قبل. وأضاف بأنه "من هذا المنطلق فإن المصريين جميعا شركاء في وطن واحد, يعيشون آلامه وأماله, تجمعه مبادئ وقيم وتقاليد عريقه ومصير وهدف واحد, إيمانا منهم بأن الدين لله والوطن للجميع. كما أشار بأنه أمكن في الاشهر الماضيه, مواجهه الازمات التي واجهت مصر وكادت تعصف بها. وتطرق المشير في كلمته إلي الحديث عن عمليه السلام وعلاقات مصر العربية والأفريقية ودول العالم, مؤكدا حرصه علي علاقات قوية مع كافة دول العالم وعلي الالتزام الكامل بكافة المعاهدات والمواثيق الإقليميه والدولية والتمسك بالحفاظ علي الإرادة الحرة, ومواصله الجهود الداعمه للسلام. كما أضاف بأن التحرك علي الصعيد العربي علي رأس أولويات السياسه الخارجية بجانب الصعيد الأفريقي وخاصة مع دول حوض النيل في علاقات تقوم علي التعاون وتحقيق المصالح المشتركه.
وشدد علي ضروره مواجهه التحديات الداخليه والخارجيه بقوه لا تلين, واثقين في قدرتنا علي التغلب عليها بروح أكتوبر, التي واجهت الصعاب وحققت النصر التاريخي.
وإختتم كلامه بالدعوه للعمل علي مواصله تطوير القوات المسلحة لتظل الدرع الواقي للوطن والحصن المنيع للشعب, كما وجه التحيه لرجال القوات المسلحه لدورهم الوطني الذي يحملونه علي عاتقهم من أجل حمايه مصر أرضا وشعبا, مؤكدين أن كرامة مصر من كرامة مواطنيها.