جاءت المواجهة التى اجريتها بالعدد الاسبوعى رقم 352 لجريدة الفجر بين ابراهيم ابو ذكرى رئيس اتحاد المنتجين العرب ويوسف العميرى رئيس ما يسمى باتحاد المنتجين الخليجيين وكيف ان ابو ذكرى كشف حصول الاخير على 6 ستة ملايين جنيه من هيئة تنشيط السياحة بدعوى اقامة مهرجان فنى فى مصر باسم " هنا القاهرة " وهذا ما عتبره ابو ذكرى اهدار للمال العام ومضاربة لمهرجان الاذاعة والتليفزيون فهدد باللجوء للنائب العام والمجلس العسكرى ورد العميرى على ذلك بان ابو ذكرى لا يريد الخير لمصر لان اقامة مثل هذا المهرجان فى مصر يعد مؤازرة للثورة المصرية والوقوف بجانب اشقاءه المصريين بسبب تاثير الثورة على السياحة المصرية , والحقيقة فقد تفجرت عدة حقائق بعد هذه المواجهة استلزمت المكاشفة خاصة بعد ان اصدرابراهيم ابو ذكرى بيان شديد اللهجة بسبب افعال يوسف العميرى تلاه بيان ساخن صدر من شعبة المنتجين المصريين بالاشتراك مع اتحاد المنتجين العرب . الحقيقة الاولى : والتى تعد فضيحة بكل المقاييس وهى ان ابو ذكرى اكد فى ان العميرى لا يمتلك شركة انتاج فى موطنه الاصلى الكويت فكيف يكون بلا اى حيثية سوى انه يرتدى الزى الخليجى ويقوم بالنصب على هيئة تنشيط السياحة بمبلغ ضخم وهو 6 ستة ملايين جنيه خزانة الدولة فى امس الحاجة اليها وهذا فى الوقت الذى التزم فيه العميرى الصمت وسار يصرخ ويولول ويشكو ابو ذكرى لكل الاصدقاء المشتركين فى مصر والعالم العربى دون ان يجيب على الاتهامات القاسية التى وجهها ابو ذكرى والتى منها ان مهرجان هنا القاهرة سبوبة للعميرى . الحقيقة الثانية : لقد اكتشفت ايضا ان العميرى قام بمحاولة رخيصة جدا بعدما كشفناه بان قام باحداث وقيعة بين الغامد رئيس اتحاد المنتجين السعوديين وابراهيم ابو ذكرى رئيس اتحاد المنتجين العرب بان قال له مستغلا احداث الازمة الطارئة بين الشقيقتين مصروالسعودية وابلغ الغامدى با ان ذكرى يسب السعودية ومسئوليها ودلل على ذلك بانه – اى العميرى – اعلن عبر وسائل الاعلام انه سحب المهرجان من مصر ونقله الى السعودية تضامنا مع السعودية فى ازمتها مع مصر وحينما طالب المسئولين السعوديين يوسف العميرى الاموال التى حصل عليها مادام تم الغاء المهرجان من مصر فقال العميرى انه انفق الاموال فى تعاقدات واتفاقات لم تتم وهنا انكشف العميرى امام اشقاءنا السعوديين لذا قام على اثر ذلك اتحاد المنتجين العرب باصدار بيان يؤكد فيه على اواصر الود والصداقة والمحبة بين الشقيقتين مصر والسعودية وهو البيتن الذى لاقى ارتياحا لدى اشقاءنا السعوديين . الحقيقة الثالثة : وهى ان العميرى وجه اهانة واراد سوء النية بفنانى مصر ونقاباتهم الفنية وجهات الانتاج المصرية حينما اعلن دون ادنى لياقة انه سيقيم مهرجان " هنا القاهرة " عند سفح الاهرامات وكان مصر قبلة الفن فى الشرق عجزت عن اقامة تلك المهرجان بما فيها بمبدعين ومتخصصين فى الفنون . الحقيقة الرابعة : وتكمن فى السؤال الذى القاه ابراهيم ابو ذكرى وهو لماذا لم يقوم العميرى اذا كان لا يهدف للربح او اى مصالح شخصية بإقامة المهرجان المزعوم بوطنه دولة الكويت وجاءت الاجتبة من ابو ذكرى ايضا من خلال قصاصات لصحف كويتية ارسلها للصحفيين بها رأى الكويتيون انفسهم فى ابن وطنهم يوسف العميرى والذى يصفونه بابشع التهم ويسخرون منه بشكل مخجل وفى النهاية يتضح من تلك الحقائق ان المدعو يوسف العميرى كان يتاجر بشرف مصر على ثورة 25 يناير المجيدة ويتسول من الدول الخليجية على حثث شهداء مصر بان اقنعهم باقامة هذا المهرجان .. مصر ليست مطية لهذا العميرى او غيره ممن يتصورون انها وكرا للمرتزقة واصحاب المصالح الخاصة , وانا هنا لا اقف فى صف ابراهيم ابو ذكرى تحيزا منى لانه ابن وطنى ولكن نطرح الازمة بموضوعية شديدة فى ظل طرح الرجل لمستندات تثبت كل كلمة يقولها ويطرح تساؤلات يعجز العميرى عن الرد عليها .