أزمة كبيرة تصاعدت حدتها مؤخراً بين إبراهيم أبو ذكرى رئيس اتحاد المنتجين العرب والكويتى يوسف العميرى رئيس اتحاد المنتجين الخليجيين، سبب الأزمة الظاهر والمطروح بين العميرى وأبو ذكرى هو أن كلاهما يرى نفسه أحق بتنظيم مهرجان «الإذاعة والتليفزيون» الذى يقام على أرض مصر فالعميرى يريد إقامة المهرجان وتغيير إسمه إلى «هنا القاهرة» وأبو ذكرى يرى أنه الجهة الشرعية للمهرجان حيث أقام بالفعل عدة دورات ناجحة، وعن تفاصيل تلك الأزمة يقول الكويتى يوسف العميرى: لقد قمت بتسجيل فكرة المهرجان بجهات التوثيق الكويتية والسفارة الكويتية بالقاهرة وقد قررت بصفتى رئيس اتحاد المنتجين الخليجيين إقامة المهرجان فى وطننا الثانى مصر لتنشيط حركة السياحة والارتفاع بكم الزائرين لمصر وأضاف العميرى: أن خطوة إقامة المهرجان ما هى إلا إثباتا ثانيا لرغبتنا فى دعم الشقيقة الكبرى مصر ولكن إبراهيم أبو ذكرى رئيس اتحاد المنتجين العرب رغم أنه مصرى فإنه لا يريد الخير لمصر وبات يحارب المهرجان دون أسباب مفهومة.. أما إبراهيم ابو ذكرى رئيس اتحاد المنتجين العرب فقال ردا على العميرى: أنا أرفض إقامة مثل هذا المهرجان على أرض مصر من منطلق وطنى وقانونى فلا توجد جهة رسمية ترعى هذا المهرجان كما أنه لا يخضع للإشراف عليه ماليا وإداريا وفنيا من قبل أيا من السلطات المصرية وكذلك عدم تقدير ضرائب ومستحقات مالية هذا من الجانب القانونى عكس المهرجان الذى نشرف عليه ويحظى بدعم الجميع فى الوطن العربى، أما من الجانب الوطنى فأنا أتساءل بصفتى رئيس اتحاد المنتجين العرب ورئيس الشعبة العامة للمنتجين بوزارة الصناعة هل نحن عاجزين كمصريين وكدولة فى تنظيم مهرجان ضخم يحضر فيه كل نجوم العالم العربى خاصة أن الجامعة العربية تدعم مهرجان الإذاعة والتليفزيون بالإضافة لأننا مصر بلد الريادة الفنية، وأضاف أبو ذكرى: وأنا اتساءل لماذا لا يقيم العميرى هذا المهرجان فى وطنه الكويت وأنا أجيب: أنه لا يستطيع ذلك لأن لا أحد فى الكويت يعرفه وهو نكرة ورئيس اتحاد وهمى فهو لا يملك شركة إنتاج فى القاهرة أو حتى الكويت وطنه، وعن دعم هيئة تنشيط السياحة المصرية للعميرى قال أبو ذكرى: هذه هى المصيبة فالهيئة دعمت العميرى بستة ملايين جنيه مصرى وهذا يعد إهدارا للمال العام ويشير إلى أن الهدف الأساسى لهذا المهرجان لا يتعدى محاولة احتيال ونصب من الدرجة الأولى وقد خاطبنا وزير السياحة لوقف تلك المهزلة وإن لم يستجب سنلجأ للنائب العام والقضاء لحماية مصر من هؤلاء المرتزقة