قال عبد المنعم ابو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أنه في حالة وصوله الي كرسي الرئاسة سيحاسب كل من ارتكب جرما في حق المصريين مؤكدا أنه لن يسمح مطلقا للمؤسسة العسكرية بأن تكون فوق المساءلة. وأكد "أبو الفتوح" من خلال كلمته التي القاها في بدء تدشين حملته الرئاسية من مدينة الإسكندرية "أن المؤسسة العسكرية وجيش مصر ستكون أداة من أدوات القيادة السياسية للوطن، وأننا علي ثقه كبيرة بأن الجيش المصري الذي يشكله أبنائنا وأخوتنا سيكون ولائه للرئيس المنتخب. وأضاف عضو جماعة الأخوان السابق انه لن تفلت اي يد تلوثت بدماء الشعب المصري وقتلت الشهداء، مشيرا الي أن المحاكمات التي تجري الان هي محاكمات هزلية، سيعيدها بالكامل في حال وصل رئيسا، مضيفا بقوله "لن اسكت حتي ترد حقوق الشهداء، والزمن الذي يراق فيه دم المصري بلا ثمن قد انتهي. وأبدى "أبو الفتوح" حزنه الشديد لهجرة الكثير من الأقباط خارج مصر في الأونة الاخيرة خوفا من التيار الديني، حيث أكد انه لن يسمح بالاعتداء علي أي مسيحي وسيعطي الحرية للأقباط والليبراليين واليساريين وجميع الأفكار وفقا للشريعة التي يعتز بها الجميع وهي الشريعة الوسطية التي تنادي بالحقوق والمواطنة ولا تميز بين المصريين مشيرا إلى أنه سيتبع سياسة خارجية منفتحة علي جميع الدول في العالم إدراكا منه لقوة مصر وقدرها. وأضاف المرشح لرئاسة الجمهورية أنه "لن يهاجر اي مصري في مراكب مخرومة ولن يهاجر المصريين الي دول الخليج في ظل وجود نظام الكفيل غير الانساني والمهين وستكون مصر من أقوي 20 دولة في العالم في خلال 10 سنوات. وفي رده علي سؤال عن تخوف البعض من عودته للإخوان حالف فوزه بالرئاسة، أكد أنه سيظل مستقلا ولن ينتمي الي أي تيار سياسي، خاصة وأن المشروع الذي يتبناه هو مشروع للوطن بكل طوائفه. وتحدث في المؤتمر عدد من الشخصيات التي جاءت لإعلان دعمها لابو الفتوح، حيث تحدث الناشط السياسي وائل غنيم قائلا "انه قرر دعم ابو الفتوح لأنه مؤمن بالثورة والدولة المدنية، مشيرا الي أن أول مرة رأه كان في يوم 25 يناير علي سلالم نقابه الأطباء كما أن ابو الفتوح يؤمن بالشباب واعطائهم الفرصة.