شدد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية على أنه لن يسمح بأن تفلت اي يد تلوثت بدماء المصريين في اى وقت من الحساب معتبرًا أن ما يتم الآن من المحاكمات ما هو الا عملية هزلية. وقال أبو الفتوح خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده مساء أمس في ساحة مسجد القائد إبراهيم بالاسكندرية "دماء الشهداء امانة في رقبتي ولن انام او اسكت حتى ترد حقوق الشهداء وردد هاتفًا مع الحضور "هنجيب حقهم لنموت زيهم" مؤكدا ان الزمن الذي يراق فيه دماء دون ثمن انتهى. وأكد أنه لن يسمح لاى مؤسسة ومنها المؤسسة العسكرية ان تكون فوق الدستور بل سيكون الجيش الذي نعتز به جميعا اداة من ايادي القيادة للوطن وليس فوقها مشيرا الى ثقتنا كبيرة في جيش مصر العظيم الذي سيكون ولاؤهم الأول والاخير لرئيس الدولة. وأضاف "أشعر بالأسف من قرار بعض الإخوة الأقباط بالهجرة من مصر مؤكدا انه لن يتم الاعتداء على حق اى مصري في عهده مستشهدا بالرسول (ص) الذي أسس للمواطنة عندما نادى ان يكون للمسلمين واليهود والكفار ذات الحقوق والواجبات في المدينةالمنورة وسوف يعيش الجميع في هذا الوطن بعزة وكرامة ولن يضطر الشباب الى الهجرة الى الدول الاوروبية في قوارب مثقوبة ولن يهاجر اي مصري الى دول الخليج تحت نظام الكفالة الظالم". وكشف عن نيته تعيين نائب للرئيس من الشباب لا يتجاوز عمره 45 عامًا الى جانب تخصيص 50% من المناصب الإدارية الى الشباب. وأوضح ان التعامل مع السياسة الخارجية سوف يأتي من خلال ادارك قيمة مصر ومكانتها مؤكدا اننا قادرون على الانفتاح على كل العالم من خلال نظام يقوم على شريعتنا شريعة الوسطية والرحمة والتي تنادى باحترام الحقوق والواجبات ولا تمييز بين دين او عرق. واضاف ان المشروع الذي اعلن عنه هو مشروع لكل الوطن من خلال التيار المصري الذي يجمع كل المصريين موضحا انه سيستمر في هذا المشروع سواء نجح ام لم ينجح في الانتخابات الرئاسية.