أكد الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، أن الأموال التى ستُصْرَف فى الانتخابات البرلمانية المقبلة ستصل لمليارات الدولارات من أموال الإخوان وتقف وراءها دول كبرى مثل تركيا وقطر وإيران والولايات المتحدةالأمريكية، متوقعاً أن يصل صوت الناخب الواحد ل10 آلاف جنيه. وقال السعيد، فى تصريحاتٍ صحفية، أن الخطأ الفادح الذى وقعت فيه كل القوى المدنية والوسطية، أنها تنسق على 120 مقعدًا جملة مقاعد القائمة، وهى الطريقة التى وردت فى الدستور مبهمة وخاطئة وبعيدة عن المنطق، مشيرا إلى أن واقع الحال يقول إنه بعد توزيع النسب الملائمة للأقباط والمرأة والشباب وغيرها من الفئات، ستصير المنافسة على 48 مقعدًا فقط.
وأضاف رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، أن منافسة كل التحالفات الانتخابية على مقاعد القائمة والممثلة فى 48 مقعدًا، مشيرًا إلى استحالة التنسيق على المقاعد الفردية، خاصة فى ظل تواجد عناصر من الإخوان والمتأخونين والمرتزقة، والذين قبضوا مليارات الدولارات لصرفها فى السوق الانتخابية.
وأشار السعيد، إلى أن الأموال المصروفة ستفوق الخيال، لأن من تنفق هى قوى عدائية تقف ضد السلطة المصرية الحالية، فى ظل نزع للصلاحيات من رئيس الجمهورية وإعطائها للبرلمان، وحتى يكون شوكة فى ظهر الرئيس.
كما أشار السعيد إلى أن مقاعد البرلمان سيتصارع عليها عشرات الآلاف ومن يملك المال سيحصل على الأصوات، معتبراً أن دخول أعضاء من الحزب الوطنى المنحل للبرلمان أفضل بكثير من المرتزقة.