وصفت حركة 6 إبريل حكام العرب اليوم بانهم طواغيت غيلانية لاترى إلا نفسها ولاتعلم عن الإله إلا نفسها فلايجوز نقدها وإن جاز العيب فى الذات الإلهية وإن كان هذا لايحتاج إلى إثبات موضحة أن ماحدث للمحامى أحمد الجيزاوى لأكبر دليل على مدى تأله هؤلاء الحكام. وأضافت الحركة أن كل جرم الجيزاوى أنه أراد نصرة المصريين الذين يعمل النظام السعودى على إذلالهم بمباركة من القيادة المصرية فقام بمقاضاة السلطات السعودية لما قاموا به من تعذيب للمصريين ثم اراد أن يتضرع إلى الله بطلب أداء العمرة فتمت الموافقة بسرعة مذهلة ثم يتضح أن هذا فخ قامت به السلطات السعودية . وقالت الحركة أن هذا المجرم الآثم لو كان مواطناً أمريكياً للمست السلطات السعودية أنوفها الأرض إرضاءاً لأمريكا التي لن تدخر جهداً للحفاظ على كرامة مواطنها الأمريكي ولكن السلطات المصرية لم ولن تدخر جهداً لإذلال مواطنيها في الداخل والخارج . وأعلنت الحركة ببيان لها أنه إذا كانت الحكومة المصرية لن تحرك ساكناً في هذه القضية فإن كل الخيارات التصعيدية ستكون متاحة أمام من يبحث عن كرامته وكرامة أبناء وطنه .