تناولت صحيفة الأندبندنت خبر بعنوان "مدافع الأسد تصمت ومخاوف بين السوريين من عدم استمرار وقف إطلاق النار الهش". تحذر الأممالمتحدة مع إدعاء كل طرف بالانتهاكات من أن إطلاق رصاصة واحدة سيعرقل مهمة السلام التي تقودها. تأرجح وقف إطلاق النار الهش بصورة غير مستقرة حيث أخبر كلا الطرفين عن انتهاكات، كما تستعد المعارضة لمظاهرات واسعة النطاق لاختبار نظام الأسد بوقف إطلاق النار. وعلى الرغم من هذه الشكوك، إلا أن هناك تقارير تفيد وجود هدوء نسبي في معظم أنحاء البلاد يوم أمس بعد أن صرح كوفي عنان مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ النهائي عند الفجر. ولكن مع ذلك لا توجد أي إشارة على انسحاب كبير للجيش. يقول الناشطون بأن هناك حوادث عديدة من إطلاق القناصة للنار والقصف والذي نجم عنه 5 قتلى على الأقل. كما أخبرت الحكومة أيضاً عن وجود مخالفات وقالت بأن هناك "مجموعة إرهابية" استهدفت حافلة للجيش بقنبلة على جانب الطريق في حلب مما أسفر عن مقتل ضابط. يقول ناشطون أن هدوء مخيف في شوارع ومعاقل المعارضة في حمص وحماة ساد لمعظم النهار حيث صممت الدبابات التي كانت تقصف الأحياء بلا هوادة إلى حد كبير. ولكن مازال يسود التوتر في المنطقة حيث منع قناصة الجيش السكان من استئناف أي مظهر من مظاهر الحياة الطبيعية. وقد نشرت فيديوهات على الأنترنت يعتقد أنها من حمص تشير إلى أن بعض الأحياء التي عانت حالة من عدم الاستقرار لمدة ثلاثة أشهر من الحصار وقناصة الجيش تقوم بدوريات فوق أسطح المنازل وفي المنازل المهجورة. في حين يقول الأمين العام للأمم المتحدة بأنه يبدو في هذه اللحظة أن الموقف كان اكثر هدوءاً. ولكنه وصف إطلاق النار بانه هش للغاية مضيفاً بأن طلقة نار واحدة من شانها عرقلة عملية السلام. شكا المجلس الوطني للمعارضة السورية بأن هذه الهدنة تراقب جزئياً حيث خفقت دبابات النظام وقواته في التراجع. يعتقد بموجب خطة السلام التي طرحها عنان بأن الحكومة الحكومة ستقوم بسحب القوات والأسلحة الثقيلة من مراكز التجمعات السكانية يوم الثلاثاء ولكنها تجاهلت الموعد النهائي.