قال ناشطون إن 21 شخصا على الأقل قتلوا في تجدد الإشتباكات في مدينة حمص السورية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن الضحايا يشملون مدنيين وأفراد شرطة. وقال شهود إن السلطات السورية نشرت الإثنين دبابات وعربات مصفحة في أحياء من حمص ومنها الخالدية وباب السباع. وقتل إثنان في حي باب دريب بعد إطلاق قناصة تابعين للجيش النار عليهما أثناء توجههما لحضور جنازة جماعية لأشخاص قتلتهم قوات الأمن الأحد، حسب الناشطين. وأضاف الناشطون أن دبابات وعربات مصفحة إنتشرت في أحياء أخرى في المدينة كالخالدية وباب سباع التي شهدت مظاهرات تطالب برحيل الرئيس بشار الأسد مؤخرا. وقالت إمرأة تدعى منال من سكان حمص" نقاط التفتيش عزلت الأحياء عن بعضها ويقوم الجنود الذين يحرسون نقاط التفتيش بإطلاق النار بشكل عشوائي". مقتل جنود ونقلت وكالة فرانس برس عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أربعة جنود قتلوا عندما قام من يعتقد أنهم جنود منشقون بتفجير عبوة عن بعد في محافظة إدلب. وكان المرصد قد قال في وقت سابق إن إشتباكات مع مسلحين يعتقد أنهم جنود منشقون قد أودت بحياة 5 جنود آخرين في حمص. وأفادت تقارير بمقتل ما لا يقل عن خمسة جنود نتيجة إشتباكات بين الجيش السوري وجنود منشقينفي بلدة القصير بالقرب من الحدود اللبنانية. ويقول محللون إنه كلما طال أمد الإحتجاجات كلما زاد إحتمال أن تلجأ المعارضة إلى السلاح. وكان ضباط إنشقوا عن الجيش السوري ويقيمون حاليا على الناحية التركية من الحدود قد طالبوا بإمداد العسكريين المنشقين بالسلاح. وطالب العقيد رياض الأسعد الذي إنشق عن الجيش في وقت سابق بتسليح "جيش سوريا الحر" الذي قام بتأسيسه. بان كي مون يناشد في هذه الأثناء ناشد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس السوري بشار الأسد بالتوقف عن قتل المدنيين بعد يوم واحد من دعوة الجامعة العربية إلى "حوار وطني" لإنهاء العنف. وقال بان كي مون في تصريح أدلى به في مدينة بيرن بسويسرا: "المدنيون يقتلون بإستمرار، يجب أن تتوقف أعمال القتل هذه في الحال. قلت للأسد توقفوا عن ذلك قبل أن يصبح الوقت متأخرا. من غير المقبول أن يقتل 3 آلاف شخص. الأممالمتحدة تناشده مرة أخرى باتخاذ إجراء عاجل". وطالب مون الأسد بالسماح للجنة تقصي الحقائق الدولية بالتحقيق في الإنتهاكات، والتي طالب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتشكيلها في شهر ابريل الماضي.
