قال وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة: إن هناك أيادي خبيثة تريد تخريب ودمير مصر من خلال تدمير جامعة الأزهر والجامعات المصرية، مضيفا أن مصر لا تعرف ثقافة الصدام، وأنها ستظل في القلب من الأمة. وشدد "جمعة"، في تصريحات صحفية عقب افتتاح المسابقة العالمية ال 21 للقرآن الكريم، علي أن الإسلام يرفض التكفير والتخريب حتى لممتلكات الكفار، فكيف من يخربون بلاد المسلمين وجامعة الأزهر .
وأشار إلى أن وراء ذلك أيادي خبيثة تريد تدمير مصر، مؤكدا أن مؤتمر المسابقة العالمية للقرآن الكريم الحادي والعشرين، عقد على بعد أمتار من جامعة الأزهر ليرى العالم كله أمن مصر وحضارة الإسلام.
وأكد جمعة: أن الإسلام دين الرحمة والرفق وفتح باب الأمل واسعا أمام العباد، بعيدا عن كل مظاهر التشدد والتطرف والعنف والإرهاب وترويع الآمنين الذي عانت وتعاني منه مجتمعاتنا، معربًا عن أمله أن تحل السماحة واليسر بعيدا عن كل ألوان التشدد والتطرف والعنف على أيدي أهل القرآن.
وأوضح الوزير: أن القرآن هو أصدق الكلام وأحسن الحديث وأعزبه وأبلغه، وأن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته، ولقد أعلى الإسلام من شأن القرآن وحفظته والعاملين به، مشيرا إلى أن القرآن أعلى درجات البلاغة وأعجزها، وكل لفظة في القرآن وقعت موقعها حيث لا يسد مكانها سواها، وما إن يقع اللفظ على الأذن حتى يفهم معناها .