طالب وزير الأوقاف، د. محمد مختار جمعة، جماعة الإخوان الإرهابية بأن يعودوا إلى رشدهم، والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وإلى الإسهام في بناء الوطن لا هدمه، بعيداً عن التدمير والتخريب. وحذرهم من الإسراف فى سفك الدماء وأنها ستكون لعنة في الدنيا والآخرة على من سفكها أو استباحها . وأكد وزير الاوقاف فى بيان له الإثنين 31مارس، أن ضياع الحكم من أيدي الإخوان بهذه السرعة التي أذهلتهم ولم يكونوا يتوقعونها أبدًا أفقدهم صوابهم وإتزانهم ،فأخذوا يبكون على اللبن المسكوب، وعلى الملك الذي ضاع من أيديهم ، والذي كانوا يظنونه حكرًا عليهم وحدهم دون سواهم ، بل إن بعضهم صار مستعدًا أن يفعل كل شيء وأي شيء في سبيل استرداد هذا الملك حتى لو كان قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق . واشار إلى أن زوال السلطة بهذه السرعة من أيدي الإخوان أكبر دليل على أنها لم تكن لله عزّ وجلّ ، إذ لوكانت لله لدامت ، ولما نزعت من أيديهم بهذه السرعة وقال مختار جمعه مؤكداً للجميع أن الإسلام أعظم وأوسع من أن نحصره في فصيل أو فئة أو طائفة أو جماعة ، بل إن هذا الفصيل قد يكون عبئًا ثقيلاً على الإسلام والمسلمين بأخطائه وخطاياه ، فالإسلام عظيم ، وربه رحيم ، وهو دين الرحمة والرفق ، والسماحة واليسر ، لا العنف ، ولا التشدد ، ولا التطرف، ولا الإرهاب .