اظهرت لقطات فيديو صورها نشطاء 13 جثة عثر عليها ملقاة في شوارع مدينة حمص السورية يوم السبت حيث اصيب الضحايا بطلقات رصاص في الرأس بينما سالت الدماء على الرصيف. وصرخ رجل وهو يسير بجوار الجثث التي عثر عليها ملقاة على وجهها وسط برك من الدماء "اكتشفنا اليوم مذبحة في حي دير بعلبا. انظروا يامسلمين. انظروا ياعرب." وجميع الضحايا من الرجال في سن الشباب او اواسط العمر وكانت اياديهم مكبلة خلف ظهورهم والبعض معصوب العينين. وقال نشطاء انهم لا يستطيعون تحديد هوياتهم او سبب قتلهم. وقال سليم قباني عضو لجان التنيسق المحلية المعارضة ان بعض الجثث تظهر عليها اثار تعذيب ومن المحتمل ان يكونوا من المعتقلين موضحا انه لم يعثر على بطاقات هوية مع الضحايا وانهم يحاولون التعرف عليهم. وتابع انه يعتقد ان كثيرين منهم من سكان الحي وان بعض النشطاء هنا تعرفوا عليهم من ملابسهم. وكان وسط حمص مسرحا لاكثر الاشتباكات دموية للانتفاضة المستمرة منذ عام ضد الرئيس السوري بشار الاسد وقوات امنه التي شنت حملة تفيد تقديرات الاممالمتحدة انها اودت بحياة أكثر من تسعة الاف شخص. وشهدت المدينة التي يقطنها مليون نسمة عنفا طائفيا في الاشهر الاخيرة افرزت اجواء من الخوف والكراهية بين الاحياء. وحمل قباني قوات الامن مسؤولية جرائم القتل في حمص وقال ان الجثث عثر عليها بحوار مدرسة استخدمها الجيش كمركز اعتقال غير رسمي . وقال نشط معارض رفض نشر اسمه ان الضحايا ربما من العلويين لان دير بعلبا حي مختلط وقد يكونوا خونة في اعين المعارضين المحليين. يتبع