قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن 65 شخصا قتلوا السبت برصاص الأمن والجيش السوري في مدن مختلفة، في حين أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن عددا من الجرحى سقطوا في قصف لقوات الجيش لمنطقة سراقب في إدلب. وقالت الهيئة إن من بين القتلى ثلاثة أطفال وامرأة و8 جنود منشقين و4 قضوا تحت التعذيب، مشيرة إلى أن معظم القتلى سقطوا في حمص وريف دمشق.
وفي حمص قتل 23 بينهم طفل وامرأة وشخصان تحت التعذيب، وقتل 16 في ريف دمشق، وفي درعا قتل 7 بينهم 4 عسكريين، وفي حماة قتل 7 بينهم طفل وشخصان تحت التعذيب وجنديان منشقان، وفي دير الزور قتل شخصان بينهم طفل وفي دمشق سقط قتيلان.
وأوضحت الهيئة أن عدد القتلى في منطقة الرستن بحمص وصل إلى أربعة، في حين سقط عدد كبير من الجرحى نتيجة قصف الجيش وقوات الأمن المستمر على منازل المنطقة.
وكانت الهيئة ذكرت في وقت سابق السبت أن 30 شخصا قتلوا برصاص قوات الأمن والجيش، بينهم طفلان وخمسة جنود منشقين.
وفي حلب فرقت قوات الأمن متظاهرين خرجوا لتشييع عدد من القتلى في حي المرجة. كما أوضح نشطاء أن قصفا مدفعيا عنيفا استهدف المنازل في رنكوس بريف دمشق مع أنباء عن قتلى وجرحى.
وفي تلبيسة بريف حمص قصف الجيش السوري المدينة من أغلب الحواجز المحاصرة للبلدة، وتركز على وسط مدينة تلبيسة، وطال الأحياء الداخلية فيها، وفق ما ذكرته الهيئة.
من جهة أخرى قال نشطاء السبت لوكالة رويترز إنه عثر على جثث 17 رجلا ملقاة في الشوارع في مدينة حماة تحمل آثار طلق ناري في الرأس. وكانت قوات الرئيس السوري بشار الأسد اعتقلت هؤلاء أثناء هجوم الأسبوع الماضي على المدينة.
وقال أحد النشطاء للوكالة عبر الهاتف من حماة إن "أغلبهم أعدموا برصاصة واحدة في الرأس، وتركت السلاسل الحديدية التي جرى تكبيل سيقانهم بها كرسالة للناس للتوقف عن المقاومة".
وذكر ناشط آخر أن الجثث ألقيت في شوارع خمسة أحياء سكنية في حماة مساء الخميس الماضي، وأضاف أن "أعمار أصحاب الجثث مختلفة، أحدهم في الستينيات من عمره وآخر في الأربعينيات وكثيرون في العشرينيات"، وأضاف أنه جرى التعرف على ثلاثة فقط أحدهم منشق عن الشرطة.
وقد كانت لجان التنسيق قد أعلنت ارتفاع عدد الجثث المكتشفة لضحايا مجزرة الخميس الماضي إلى 30 عثر عليها في إحدى مزارع بلدة عسال الورد بريف دمشق.