أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس فرانسوا أولاند يتوجه يومي الاثنين والثلاثاء إلى تركيا لإحياء العلاقات مع دولة مؤثرة يقفز الاقتصاد بشكل ملحوظ، في الوقت الذي ترغب فيه فرنسا في استعادة "الأراضي التي فقدتها" وعرض رؤية الاتحاد الأوروبي.
ويرافق أولاند في هذه الزيارة التي تعد الأولى لرئيس فرنسي منذ 22 عامًا سبعة وزراء، من بينهم وزير الدفاع جان ايف لودريان ووزير الصناعة وتأهيل الإنتاجية ارنو مونتبورج، وكذلك وفد كبير من رجال الأعمال.
وكانت حصة فرنسا في السوق التركي انخفض من 6% إلى 3% ما بين عامي 2009 – 2012، مما أجبر الشركات الفرنسية على المكافحة من أجل تلبية الاحتياجات الجديدة للطبقة المتوسطة التركية.
وسيلتقي الرئيس أولاند يوم الثلاثاء في اسطنبول رجال الأعمال خلال منتدى اقتصادي سيختتم أعماله مع نظيره التركي عبد الله جول.
ومن المقرر أن يعقد الرئيسان أولاند وجول أول لقاء بينهما يوم الاثنين في أنقرة، كما سيلتقي الرئيس الفرنسي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي يواجه انتقادات شديدة بسبب الأمر الذي أعطاه لإقالة المئات من رجال الشرطة والقضاء الذين يتشكك في تورطهم في مؤامرة لإسقاطه من خلال تحقيق بتهمة الفساد.
وقد تسببت هذه الأحداث في تجميد العلاقات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي في الوقت الذي كان يبدو فيه أن عملية انضمام تركيا البطيئة للغاية تستعيد بعض الزخم، بعد فتح فصل جديد من المفاوضات في نوفمبر الماضي.