■ صدق أو لا تصدق بأن هناك بعض المارة فى الشوارع المحيطة بدار سينما ديانا كثيرا ما يشاهدوا كلاً من هشام ماجد وأحمد فهمى - وشيكو الأبطال الثلاثة لفيلم «بنات العم» - وهم واقفون أمام باب السينما التى تعرض الفيلم وأحيانا بجوار شباك التذاكر أو فى البوفيه أو فى دورة المياه أو فى داخل صالة العرض بل وفى كل ركن من أركان السينما، حيث يخيل إليك أنه ليس فى السينما من الرواد الذين جاءوا للفرجة على الفيلم إلا هؤلاء الثلاثة؟! ■ .. وهل تصدق أنه على المسرح «العائم» الكائن بجوار كوبرى الجامعة تعرض حالياً مسرحية تعانى من عدم الإقبال الجماهيرى اسمها «بدلة اسموكن» من إخراج عادل أنور الذى كثيرا ما يشاهده البعض جالسا على كوبرى الجامعة ممسكًا ب«سنارة» لكى يصطاد بها بعض الزبائن للدخول والفرجة!.. ■ وصدق أو لا تصدق أننى كثيرا ما أذهب لزيارة «قريبي» الفنان صلاح السعدنى أضرب الجرس فلا يرد أحد وأظل أنادى: ياجماعة ياللى هنا.. ياستات.. يا بنات.. دول نايمين لسه وللا إيه؟!.. ياست أم ميريت.. يا عم أبوأحمد دون أى رد!.. كمن يقف فى مظاهرة أمام مجلس الشعب يهتف مع أفرادها قائلاً «الشعب يريد..» دون أى استجابة فيعود من بعدها خائب الرجا من حيث جاء. ■ وهل تصدق أن غادة عبدالرازق الشهيرة حاليا باسم «مدام فودة» يلقبها الكثير من زملائها فى الوسط الفنى بلقب «الزرافة» لاقتراب الشبه بينهما من ناحية طول القامة؟! ■ وأن هناك ناقداً فنياً معروفاً التقى ب«محمد الصاوي» عضو مجلس الشعب ورئيس لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس فسأله عن الفرق بين كل من رانيا يوسف وسمية الخشاب من ناحية «الإغراء» بالنسبة لما يسند إليهما من أدوار وقد رد عليه الصاوى قائلا: «استجواب» غريب ما أجاوبش عليه!.. تركه «الصاوى» بعد ذلك وهرول راكبا سيارته فى طريقه إلى «الساقية»!.. ■ وبأن عصام كاريكا حريص كل الحرص منذ احترافه للغناء على أن يضع «العمامة» متعددة الطبقات على رأسه لأن لها فائدة عظيمة فى حمايته من أى إصابة ناتجة من أى شيء قد يقذف به مستمعوه تجاه الرأس.. زجاجة مياه مثلا أو علبة بيبسى كانز أو ساندويتش طعمية مزود بسلطة الطحينة!.. ■ وبأن سكان ميدان التحرير تقدموا بشكوى إلى المسئولين عن الحى يتظلموا فيها بسبب عدم وجود سوق لبيع الأسماك حتى الآن فى الميدان أسوة بباقى الأسواق المنتشرة هناك مثل سوق البطاطا وسوق الحواوشى ولحمة الراس والكشرى و«الحشيش» و«الترامادول» ومكيفات أخرى!.. ■ وصدق أو لا تصدق أن البوليس قبض يوم الجمعة الماضى على بائع فول غشاش يقف فى ميدان التحرير كتب بالخط العريض على عربته «فول ثورة 25 يناير».. اتضح للبوليس قيامه بخلط الفول ب«الزلط».. وسلطة الطحينة ب«الدقيق».. والبصل الأخضر ب«البرسيم»!.. ■ وبأن الممثل عمرو واكد قام بزيارة ميدان التحرير أول أمس ثم عاد بعد أن شاهد البلطجية تفترشه ليؤلف كتابا بعنوان «ياما فى التحرير من بلاوى» سوف يطرح فى الأسواق قريبا!.. ■ وهل تصدق أن مذيعة التليفزيون منى الحسينى «ثرثارة» بسرعة 3000 كلمة فى الدقيقة دون حتى أن ترتاح ولو ثانية واحدة تتمكن فيها من أن تبتلع ريقها؟! ■ وصدق أو لا تصدق أن الممثلة «انتصار» شوهدت فى حفل لتكريمها قوبلت فيه من الموجودين بحماس وتصفيق بل وإعجاب بفستان سهرة طويل ب«ديل» كانت تجره وراءها وهى ممسكة به لكى تبرهن لكل من فى الحفل بأنها أصبحت النجمة «أم ديل»!.. ■ وأن سوزان ثابت زوجة المخلوع حسنى مبارك أقامت له الأسبوع الماضى حفلا كبيرا بالمجمع الطبى العالمى حضره طاقم الأطباء وبعض العاملين بالمستشفى.. وذلك بمناسبة مرور عام على.. لعب الرئيس فى مناخيره!.. ■ .. ولك أن تصدق أو لا تصدق أن السلفى أنور البلكيمى عضو مجلس الشعب الشهير ب«أبومناخير» قرر إقامة معرض فنى يفتتحه الأسبوع القادم نقيب الفنانين التشكيليين وفيه يعرض لوحتين الأولى ل«مناخيره» الطويلة قبل العملية ولوحة ثانية بالألوان لما بعد إجراء عملية التجميل!.. ■ وأن أهم ما يميز عمرو حمزاوى حاليا فى مجلس الشعب هو طيابة أخلاقه وابتسامته العذبة وسوالف شعر رأسه الطويلة إلى جانب «الكوفية» الكحلى التى تلتف حول رقبته لزوم الشياكة.. ولا مزايا أخرى!.. ■ وصدق أو لا تصدق أن أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة «الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين» شوهد خارجا من دار سينما ميامى التى تعرض فيلم «ركلام» ممسكا فى يده ب«مسبحة» يلعن عليها هيافة وقلة أدب أبوالفيلم على «السبحة». ■ وصدق أو لا تصدق أن أحدث تشنيعة انتشرت بسبب قلة عدد رواد سينما فاميلى المعادى التى تعرض فيلم بشرى ومحمود ياسين «جدو حبيبى» عن لصين يسيران فى الطريق بجوار مستشفى المعادى حذرين وهما يبحثان عن مكان خال من أى فرد حتى يقتسما حصيلة محفظة نشلاها وتعبا فى البحث وأخيرا لاحت فكرة لأحدهما فقال للآخر: إحنا حنتعب نفسنا ليه.. ما تيجى ندخل سينما فاميلى المعادي!.. ■ وأن مدير مسرح الغد الكائن بجوار مسرح البالون بالعجوزة مازال يبحث عن متفرج وحيد كان قد جاء وابتاع تذكرة لدخول مسرحية سامى العدل «زمن الألف ليلة» وانتظروه قبل بداية العرض ليدخل لكنه لم يجئ مما اضطر عمال المسرح وموظفيه والممثلين ومعهم المخرج محمد دياب للبحث عنه فى الشوارع المجاورة!.. ■ وهل تصدق بأن أحدهم سافر إلى كندا لحضور حفل يحييه هناك المطرب «حكيم» كان من نتيجته أن أصيب هذا المسافر ب«صداع» كبير عاد على أثره إلى القاهرة للعلاج؟! ■ وصدق أو لا تصدق أن هالة صدقى المعروف عنها عشقها لتربية الكلاب مات أحد كلابها الأسبوع الماضى فنعته بقصيدة شعرية قامت بإلقائها وسط أصدقائها المعزيين يقول مطلعها.. «لو» عاش بوبى الكلب لكنت سعيدة.. لكن يادهوتى لا تنفع اليوم «لو».. فابكوه معى بل نوحوا.. هوهو.. هوهو.. هبهب هبهب.. عوعو.. عو؟! ■ وهل تصدق أن نادية الجندى وشيرين سيف النصر ونجلاء فتحى ومعالى زايد وميرفت أمين المحالات على المعاش الفنى - فى نيتهن العودة قريبا للاشتراك معًا فى بطولة رواية اسمها «البؤساء» للتعبير عن حالهن الفنى حاليا؟! ■ وأن نيكول سابا قررت -من هنا ورايح - تقديمها لأغان جديدة هدفها الإصلاح والتهذيب والأدب حتى لا تنقض وضوء مستمعيها من جمهور «الحرية والعدالة»!
