■ استطاع شاب يبلغ من العمر 24 عامًا ومن الوزن 75 كيلو جراماً أن يدخل صالة عرض سينما مترو لمشاهدة فيلم هانى سلامة «واحد صحيح» فى حفل الثالثة عصرًا.. وبالرغم من أن الساعة قاربت على الثالثة وخمس دقائق منذ أن بدأ العرض إلا أنه لم يخرج مغادرًا السينما إلى الشارع كما بقية أفراد الجمهور مما أدهش مدير السينما وموظفيها الذين اكتشفوا -بسبب ما أصابه من ملل- بأنه كان مستغرقا فى نوم عميق بل و«يشخر» شخيرا عاليا وصل صوته إلى عنان الشاشة. ■ وصدق أو لا تصدق أن اللصوص قاموا بالسطو على شقة الملحن عمرو مصطفى واستولوا على كل ما فيها من مقتنيات غالية لها قيمة ثم بعد ذلك تركوا الشقة خاوية تماما إلا من بعض ألحان كان قد انتهى منها عثروا عليها داخل صندوق كرتون قديم رفضوا ساعتها الاستيلاء عليها لرخصها؟! ■ وهل تصدق أن عماد بعرور يستعد حاليا للسفر إلى باريس على أن يكون السفر «رسميا» للقيام بإحياء حفل غنائى «وسرًا» لفتح الكلام وجس النبض مع المسئولين هناك لشراء جائزة «الميوزيك أوورد» لهذا العام.. أسوة بما فعله زميليه عمرو دياب وتامر حسنى فى الأعوام الماضية؟! ■ وهل تصدق أن المغتربين المصريين ومجموعة من شباب العرب اعتدوا بالضرب على «نجم الفلول» تامر حسنى أثناء إحيائه لحفل غنائى فى نيويورك وكان من الواجب أن يحدث هذا الضرب هنا فى القاهرة حتى نتفرج عليه بدلا من أن نقرأ الخبر؟! ■ وهل تصدق أن الجزء الثالث من «عمر وسلمى» فيلم تامر حسنى ومى عز الدين الذى أنتجه محمد السبكى «الجزار» عبارة عن.. «عضم» و«شغت»؟! ■ وهل تصدق أن آيتن عامر أصبحت ممثلة مفروضة فى كل المسلسلات التى ينتجها محمد فوزى زوج شقيقتها وفاء عامر.. ويابخت من كان «المنتج» جوز أختها؟! ■ وهل تصدق أن الممثلة «بشرى» تشاهد يوميا بالساعات وهى واقفة أمام شباك سينما «فاميلى المعادى» التى تعرض فيلمها «جدو حبيبى» وهى تغنى أغنية مطلعها يقول «يا حبيبى تعالى إلحقنى شوف اللى جرالى» ولما سئلت عمن يكون اسم هذا الحبيب التى تستنجد به أجابت قائلة: مافيش غير الجمهور!.. وذلك بسبب فشل الفيلم فى تحقيق الإيرادات المرجوة؟! ■ وصدق أو لا تصدق أن جهاز التليفزيون اللى عندى أصيب باكتئاب شديد قام على أثره «الجهاز» بإلقاء نفسه من الشباك إلى الشارع مباشرة بعد مشاهدته لإحدى حلقات برنامج «آخر النهار» التى يقدمها المذيع حسين عبدالغنى محرضا فيها الشعب على كراهية الجيش وجهاز الشرطة!.. ■ وهل تصدق أن الممثل محمد هنيدى شوهد الخميس الماضى فى أحد المولات التجارية بحى المهندسين وهو يشترى لزقات جديدة عبارة عن جردل صمغ وفرشة جير لزوم تثبيت «الباروكة» التى يضعها على رأسه؟! ■ وهل تصدق أن مدحت صالح أعلن عن نيته اعتزال الغناء قريبا ولما سألته عن السبب قال لي: أصل لقيت الشغلانة «لملمت»؟! ■ .. وأن «إنجى علي» المذيعة المعروفة ليست صينية المولد كما قد تبادر إلى أذهان الكثيرين عندما شاهدوها تنطق بسؤال خاطئ أثناء استضافتها لاحدى الممثلات قائلة لها تدعوها «تشربى شنجاى فان» وكانت تقصد «تشربى فنجان شاى»؟!.. العربى بتاع إنجى «مكسر» مع إنها مش «صينية»!.. ■ وهل تصدق أن غادة عادل بعد قيامها بتقديم الإعلانات التجارية كدعاية لبعض شركات مسحوق الغسيل وعلب السمن الهولندى وافقت على أن تقوم فى الأيام القادمة بتقديم مجموعة إعلانات جديدة. فى شم النسيم عن «الفسيخ» وفى العيد الكبير عن أجود أصناف «الخرفان»؟! ■ وهل تصدق أن هناك مؤلف مسلسلات شهيراً قرر البدء فى كتابة مسلسل تليفزيونى جديد سوف يعرض فى شهر رمضان القادم.. وقد بدأ المؤلف الشهير من الآن فى البحث عن مؤلف من الباطن لكى يكتبه له؟! ■ .. وأن أحب أصناف الطعام للممثلة «التخينة» شيرى عادل هو ال«محشى» كرنب وبذنجان وورق عنب وفلفل أخضر حراق؟! ■ .. وأنه فى نية المسئولين عن برنامج «صباح الخير يا مصر» تغيير اسمه من «صباح الخير يا مصر» إلى «صباح الخير يا بتوع اللبن» أو «صباح الخير يا بتوع عربيات الفول» فهو يذاع يوميا ابتداء من السابعة صباحا بينما خالتى الحاجة «مصر» فى عز النوم لم تستيقظ بعد!.. ■ وصدق أو لا تصدق أن أحدهم شاهد سامى العدل واقفا الأسبوع الماضى أمام باب مسرح الغد بالعجوزة وهو يرحب بالسادة المتفرجين الذين توافدوا لمشاهدة مسرحية «الديكتاتور» التى يقوم ببطولتها.. وكان عددهم لا يزيد عن أربعة أفراد وقد خص سامى المتفرج رقم أربعة بتحية خاصة وهو يشد على يديه قائلا بصوته الأجش: أهلا وسهلا.. زيارة مقبولة!.. ■ وهل تصدق أن أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة «الذراع اليمين والشمال لحزب الإخوان» أفتى بأن طلقات الخرطوش التى يفجرها بعض البلطجية بالقرب من أقدام الداخلين إلى مجلس الشعب وعلى سهوة تعتبر من نواقض الوضوء؟! ■ .. وأن محلات «التوحيد والنور» تعرض حاليا فى فتارين العرض الخاصة بها مجموعة كبيرة من «الحجاب» الملون و«النقاب» المشجر من المنتظر أن تنفد قريبا لإقبال بعض الفنانات على شرائها!. ■ وصدق أو لا تصدق أن إحدى منظمات حقوق الإنسان طلبت من متعهدى الحفلات الغنائية توزيع بعض الأقنعة الواقية المصنوعة من البلاستيك الثقيل والتنبيه على كل فرد من رواد حفلات المطرب «محمد نور» بأن يضعوها على «أودانهم» بمجرد أن يبدأ المذكور بالغناء.. وذلك للوقاية والحرص من سماع «نشاز» صوته!.. ■ وهل تصدق أن وفداً سياحياً كبيراً زار ميدان التحرير الأحد الماضى شاهدوا فيه ما يقرب من 20 بائعا للبرتقال كل واحد منهم بعربة كارو يجرها حمار.. وقد أبدى الوفد إعجابهم بالمنظر.. وأخذوا عدة مناظر بجوار الحمار!.. السنة الخامسة - العدد 345 - الاثنين - 12/ 03 /2012