أكد سالم ابو ضيف شقيق الشهيد الحسينى أبوضيف ، ان محو نقابة الصحفيين جرافيتي شقيقه الشهيد الحسيني لم يكن موقف صادم لأسرة ابو ضيف مبررا ذلك ان اسرته تلقت العديد من الصدمات من قبل نقابة الصحفيين مجلسا ونقيبا منذ اغتبال الشهيد الحسيني وحتي رحلت البحث عن القصاص له ، مدللا علي ذلك ان النقابة لم توفر محاميا لمتابعة قضية شقيقه ، وذلك بعد وفاة سيد فتحي الذي كان موكلا من قبل أسرة الشهيد ، وليس من قبل النقابة كما تدعي كذبا، مشيرا إلي انه أقسم علي عدم التعامل مع نقابة الصحفيين وأعضاء مجلس نقابتها ونقيبها خاصة بعد موقف جمال فهمي وكيل النقابة الذي طلب منه ان يقدم طلبا رسميا للنقابة لبحث مدي امكانية توفير محامي من النقابه من عدمه ، وذلك ردا علي طلبه حول ضرورة متابعة النقابة لقضية شقيقه قضائيا وقانونيا بعد وفاة محامي القضية ، لافتا إلي انه تأكد من مواقف جميع أعضاء مجلس النقابة ونقيبها في التعامل مع قضية شقيقه انه مجرد انتماء الشهيد الحسيني إلي نقابة الصحفيين في ظل وجود ضياء رشوان وكارم محمود وجمال فهمي وباقي اعضاء مجلس النقابة بمثابة وصمة عار تقلل وتهين الشهيد الحسيني رحمه الله وعبر سالم ابو ضيف عن سعادته عن هذا الموقف المتخاذل من قبل النقابة ، مؤكدا ان موقف النقابة دليل قاطع اظهر الوجه القبيح والحقيقي لنقيب الصحفيين وبعض اعضاء مجلس النقابة، مختتما تعليقه ببيت شعر وجهه لهم قاائلا:" إنما الامم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا"، مؤكدا ان الحسيني أبي أن تتم محاكمة قاتليه يوم الاثنين القادم قبل فضح متخاذليه في القضية ،وأولهم نقابة الصحفيين مجلسا ونقيبا الذين تاجروا بدمه وباسمه اثناء اجراء انتخابات التجديد النصفي للنقابة في شهر مارس الماضي.
