أقامت نقابة الصحفيين يوم الأربعاء، عزاء شهيد الصحافة الحسيني أبو ضيف، أمام مقر النقابة، حضره العشرات من الشخصيات العامة، وأشقاء الحسيني وعمه والعديد من أصدقائه المقربون، لتلقي واجب العزاء، بينما غاب عن العزاء والد الشهيد بعد إصابته بصدمة عقب وفاة ابنه، بحسب ما أكده عم الشهيد.
وقال سالم أبو ضيف، شقيق الحسيني، ل«بوابة الشروق»، إن "الحسيني اغتيل واستهدف عمدًا من قبل جماعة الإخوان المسلمين بسبب وقوفه ضدهم"، وأضاف تعليقًا على موقف (سهام) التي ادعت أنها خطيبة الحسيني، أن شقيقه لم يسبق له الخطبة وأنهم لا يعرفون "من هي (سهام) التي تدعي أنها خطيبته".
من جانبه، قال الصحفي حسام السويفي، الصديق المقرب ل"أبو ضيف": "إن لم يقتل الحسيني لشخصه فلكاميرته التي سجلت وصورت فضائح الإخوان المسلمين وأسلحتهم التي استخدموها ضد المعارضين أمام قصر الاتحادية".
هذا، وقد حضر العزاء الكاتب الصحفي عادل حمودة- رئيس تحرير جريدة الفجر، والذي ألقى كلمة عقب العزاء دعا فيها جموع الصحفيين إلى المشاركة في أكبر تحقيق عن استشهاد الحسيني أبو ضيف، مناشدًا كل من يملك أدلة عن حادث اغتياله يقدمها حتى نأخذ حقه، وردد حمودة هتاف "يا حسيني يا ولد.. دمك بيحرر بلد".
كما حضر كل من جلال عارف- نقيب الصحفيين الأسبق، وجمال عبد الرحيم وجمال فهمي وعبير سعدي- أعضاء مجلس النقابة، ذلك بينما غاب النقيب الحالي ممدوح الولي.