عقدت أسرة الشهيد الحسيني أبو ضيف مؤتمرًا صحفيًّا على سلالم نقابة الصحفيين لتوضيح آخر تطورات قضية الشهيد التي مر أكثر من 90 يومًا على اغتيال الحسيني ولم يحدث جديد في القضية. قال سالم أبو ضيف شقيق الحسيني إنهم اتخذوا الإجراءات بتقديم بلاغ للنائب العام؛ لأن مقتل الحسيني كان غير طبيعي حيث إنه اغتيل بطلقة في الرأس، مشيرًا إلى أن النيابة العامة لم تقم باستدعاء المدنيين في البلاغ المقدم لها وامتنعت عن إعطاء الأدلة للطب الشرعي حتي يستطيع إنتاج تقرير متكامل. وأضاف "أبو ضيف" توجه أصدقاء الحسيني إلى نقيب الصحفيين الاخواني ليطلبوا منه التدخل لدى وزير الصحة لعرض الحسيني على طبيب متخصص في المخ والأعصاب ولكنه لم يفعل شيئًا كما انه لم يقم بزيارته ولم يحضر حفل تأبينه. وأوضح أن تأخير تقرير الطب الشرعي يثير علامات استفهام على عدم تحديد نوع السلاح ونوع المقذف أيضًا مشيرًا إلى أن اعتصام أسرة الحسيني لا علاقة لهم بالانتخابات ولم يدعموا مرشحًا من المرشحين. وأكد حسام السويفي أحد أصدقاء الحسيني على أن ما حدث يوم 1 مارس كان باستفزاز من أحد حراس "الولى" الذي قال: شوفوا البلطجية قال عايزين ينتخبوا الحسيني نقيب هو الحسيني دا شهيد أصلاً؛ اعتراضًا على اللافتة التي كنا نحملها مكتوب عليها انتخبوا الشهيد الحسيني نقيبًا للصحفيين، فاعترضت عليه الصحفية رشا عزب فقام بضربها على وجهها. وأضاف "السويفي" أن النقيب الاخواني هو من رسخ فكر العنف فى النقابة بعد أن اعتدى على عضو مجلس نقابة أثناء أحد الاجتماعات ونحن لا يهمنا المجلس السابق أو القادم نحن سنضغط على أي مجلس للحصول على حق الحسيني. وأوضح أن "الولي" أرسل صحفية "فاطمة الحاج" لتقطيع صور الشهيد الحسيني ابو ضيف من على مقر الاعتصام بنقابة الصحفيين. وحذر "السويفي" من محاولة فض اعتصام أسرة الحسيني بالقوة من قِبَل ملشيات الاخوان المسلمين مشيرًا إلى أنهم يلتزمون السلمية ما لم يتعدى عليهم أحد.