سلطت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية الضوء على الاشتباكات التي وقعت أمس الأحد بين قوات الشرطة والمتظاهرين من أنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي في مختلف أنحاء مصر في الذكرى الأربعين لحرب أكتوبر عام 1973 ، مما أسفر عن مقتل خمسين شخصًا على الأقل.
وشددت الصحيفة الفرنسية على أن تجدد أعمال العنف التي شهدت مصر أمس يذّكر بما حدث في الرابع عشر من أغسطس عند فض اعتصام أنصار مرسي في رابعة العدوية وميدان النهضة.
فقد اعتبرت صحيفة "لكسبريس" أن حصيلة ضحايا أمس تعد الأثقل منذ الأسبوع الذي شهد القمع الدموي منذ الرابع عشر من أغسطس، عندما قام الجنود ورجال الشرطة بفض اعتصامات أنصار مرسي في القاهرة، وقُتل حينها مئات المتظاهرين الإسلاميين.
وفي الوقت ذاته، دعا معارضو مرسي المصريين إلى النزول بكثافة في الشوارع لدعم الجيش والسلطات المصرية، مما أثار المخاوف من اندلاع أعمال عنف جديدة. فقد قُتل أربعة أشخاص على الأقل الجمعة الماضية في اشتباكات بين أنصار ومعارضي مرسي في القاهرة. وقُتل أمس ما لا يقل عن 45 شخصًا في القاهرة وخمسة آخرين في مدن مختلفة في جنوب العاصمة.
واندلعت اشتباكات عنيفة أمس بين أنصار ومعارضي مرسي وقوات مكافحة الشغب التي قامت بتفريق الإسلاميين بالغازات المسيلة للدموع والرصاص وأحيانًا طلقات من الأسلحة الآلية عند ازدياد حجم تجمعاتهم، بحسب ما أفاد به صحفيون في وكالة الأنباء الفرنسية.
