أعلن البيت الأبيض اليوم أن تقرير الأممالمتحدة حول الهجوم الكيميائي الذي وقع الشهر الماضي في سوريا، يثبت أن نظام الرئيس بشار الأسد مسؤول عنه.
وقال المتحدث بإسم الرئاسة الأمريكية جاي كارني، إن المعلومات في هذا التقرير التي تتحدث عن إطلاق غاز السارين بواسطة صواريخ أرض-أرض يملكها النظام السوري فقط، تُظهر بوضوح من هو المسؤول عن هذا الهجوم.
وكان تقرير المفتشين الذين نُشر اليوم أكد أن هناك أدلة دامغة ومقنعة على أستخدام السلاح الكيميائي في 21 أغسطس الماضي قرب دمشق، وجاء فيه أن أسلحة كيميائية أستُخدمت "على نطاق واسع نسبياً في النزاع المستمر بين الأطراف في الجمهورية العربية السورية ضد مدنيين بينهم أطفال".
وقال التقرير أيضا إن "العينات البيئية والكيميائية والطبية التي جمعناها تقدم أدلة واضحة ومقنعة على أن صواريخ أرض-أرض مجهزة بغاز السارين أستُخدمت في عين ترما والمعضمية وزملكا والغوطة"، مضيفا أن هذه النتيجة تثير قلقاً كبيراً.