أكد "عبدالستار المليجى" العضو المؤسس بحركة كفاية والخبير بالحركات الأسلامية أن هناك محاولة يائسة من حزب الحرية والعدالة أن يغيب الشعب عن كل ما شهدنه من أعمال عنف وإرهاب على طوال الفترة الماضية, مؤكدًا أن مبادرة المصالحة التى يطرحها دراج عن الحزب ما هى إلا جزء من تقسيم الأدوار بين المجموعات القطبية المسلحة التى تحكم الجماعة من عام 1980 وإلى الآن .
كما أضاف المليجى أن "دراج" يعد رأس حربة للحزب فى هذه الأيام ويتولى الجزء السياسيى داخل التنظيم القطبى لإعادة الإخوان للحكم مرة أخرى الذى ينقسم من بعد الثورة إلى قسمين جزء يعقد ثفقات السلاح وترتيبات العلاقة مع أمريكا للإخوان والجزء الأخر السياسيى متمثل فى الحزب موضحا أن تلك المبادرة المطروحة جزء لايتجزاء من حزب يسيطر عليه مجموعة من الإرهابيين.
وطالب "المليجى" خلال مداخلتة على قناة (أون تى فى) عدم القاء الضوء من الإعلام على هؤلاء الأرهابيين ولا الأستماع إلى مبادرتهم لإنهم جزء لايتجزاء من العنف وسيحاسبون عليه متسائلا كيف لدراج أن يطرح مبادة على الشعب المصرى وهو لم يعتذر له إلى الآن ومشترك فى التسويق لكل أعمال العنف التى تمت.