قامت حركة شباب 6 ابريل بالرد على اتهام المستشار الزند لحركتى "كفاية" و"6 أبريل" بالخيانة دون دليل أو مستند، حيث أصدرت الحركة - الجبهة الديمقراطية - بالإسكندرية بيانا أعلنت فيه أنها ستلاحق المستشار الزند قضائياً حيث أكد البيان على أن حركتا كفاية و6 أبريل هما من أولى الحركات التى أطلقت شرارة الثورة، والشرارة التى أشعلت حماسة المصريين وأضاءت لهم بداية الطريق الذى أقسم الجميع على المضى فيه إلى النهاية مهما كانت الصعاب ومهما تعاظمت التضحيات والتحديات، إلى أن يجف آخر نبع للفساد على أرض مصرنا الحبيبة. وتسأل أعضاء الحركة فى بيانهم، هل تسترت كفاية و6 أبريل على جرائم المخلوع وأعوانه؟ وهل أصدرت كفاية و6 أبريل أحكاماً بناءً على أوامر أمن الدولة؟ وهل قامت كفاية و6 أبريل بتهريب المتهمين الأمريكيين إلى الخارج؟ سمحت كفاية و6 أبريل بتصدير الغاز لإسرائيل؟ كما تسأل الأعضاء ايضا، هل برأت كفاية و6 أبريل صاحب العبارة وسمحت بهروبه خارج عبثت بالدستور أشرفت كفاية و6 أبريل على تزوير الانتخابات طوال عهد المخلوع وبعده وعبثت بالدستور لصالح توريث الحكم، وهل برأت كفاية و6 أبريل قتلة الشهداء وحاكمت وأدانت الثوار الأبرياء، وتقاعست عن استرداد أموال المصريين المنهوبة والمهربة إلى الخارج؟ وقالوا موجهين حديث إلى المستشار الزند: "أعرفت الآن أيها الزند من هم الخونة؟".