سعت السلطات الإسبانية الخميس لتحديد أسباب الحادث الذي أوقع 80 قتيلاً على الأقل مساء الأربعاء في سانتياغو دي كومبوستيلا شمال غرب البلاد عندما خرج قطار ركاب عن سكته فانقلب متسبباً بإحدى أكبر الكوارث في إسبانيا والتي قد تكون ناتجة عن السرعة الزائدة. وأكد أحد سائقي القطار أن السرعة التي كان يسير بها هي 190 كلم في الساعة بينما تم تحديد السرعة ب 80 كلم في الساعة في ذلك الجزء من السكة حيث وقع الحادث عند منعطف، كما كتبت صحيفة إل باييس.
وقال السائق من قمرة القيادة عبر اتصال لاسلكي مع المحطة بعد وقوع الكارثة وقبل التعرف على حجمها "آمل ان لا يكون هناك قتلى لأن ضميري سيؤنبني".
وقبل خروج القطار عن سكته، أكد السائق أنه كان يسير بسرعة 190 كلم في الساعة ثم قال إن السرعة كانت 200 كلم وأخيراً كرر أن سرعته كانت 190 كلم في الساعة، كما ذكرت الصحيفة، وروى العديد من الشهود المصدومين أنهم سمعوا صوت انفجار عنيف.
وقالت ماريا تيريسا راموس البالغة من العمر 62 عاماً والمقيمة على مسافة أمتار من موقع الحادث "كنت في منزلي وسمعت ما يشبه دوي الرعد، صوت قوي جداً، ورأيت دخاناً كثيفاً".