قال خالد يونس، رئيس حزب "شباب التحرير" ومنسق عام مؤتمر " جبهة ثوار و حكماء " المنعقد بمركز إعداد القادة ، إن تدشين جبهة ثوار وحكماء يأتي من أجل تقديم المشورة للسلطة في المرحلة اﻻنتقالية والحفاظ على مكتسبات 30 يونيه وبناء مصر المدنية الديمقراطية بسواعد جميع المصريين دون إقصاء. وأضاف يونس أن كلمة "صفحة جديدة" تعني العديد من الأمور يأتي في مقدمتها صفحة جديدة مع كل من لم تلوث يده بدماء المصريين، وكل مواطن لم يثبت عليه الفساد مهما كانت انتماءاته، ومع أي شخص لم يروع الآمنين ولم يهدد المواطنين ولم يحرض علي قتل المصريين.
وتابع يونس أن صفحة جديدة للتوافق علي دستور يحكم مسارات التحول الديمقراطي نحو إصلاح مؤسسات الدولة ومبادئ الدولة العصرية والتنمية المستدامة، ومن أجل طرح قضايا الوطن والمواطن بكل شفافية نقدًا للواقع وتطلعًا للمستقبل، وكذلك لتعزيز دولة المواطنة والقانون والاستقرار والأمان.
وأوضح يونس أن المؤتمر يهدف إلى التعاون مع كل الحركات والتيارات السياسية فى وضع الشكل السياسى الجديد للدولة، والإسهام في تقديم حلول للمشكلات التي تواجه السلطة الحاكمة وتقديم مشروعات تحقق التقدم والرخاء لمصر من خلال خبراء الجبهة وشبابها وأن تكون الجبهة كمراقب شعبي لإداء الحكومة وجميع مؤسسات الدولة في حالة انحرافها والحكومة عن مسار أهداف الثورة، بحيث يكون للجبهة شبابها وحكمائها الذين يتصدون لأي فساد أو انحراف فضلًا عن أعداد كوادر شبابية تكون قادرة على تولى القيادة مستقبليًا واستغلال طاقات كل شباب الثورة من جميع محافظات مصر وتطويعها لخدمة الوطن والمواطنين عن طريق خبرات وتوجيه الكبار من العلماء بجانب تمثيل شباب الثورة وحكمائها في الانتخابات القادمة والمحليات من خلال كتلة موحدة والمساهمة في بناء مجتمع مدني قوى .
