دعا شريف دوس رئيس هيئة الأقباط العامة عددا من الأقباط إلى مساعدته فى جمع توكيلات لترشيح الدكتورعبد المنعم أبو الفتوح فى انتخابات رئاسة الجمهورية، وهو ما خلق أزمة داخل المنظمة بسبب رفض عدد كبير من أعضائها ترشيح أبو الفتوح باعتباره اخوانيا وله خلفية حركية لا تتوافق مع متطلبات الأقباط فى المرحلة الراهنة، وهو ما أدي الي استقالة بعضهم من المنظمة. من ناحية أخري أكدت قيادة دينية مسيحية كبري أن الكنيسة لم تستقر بعد على المرشح الذى تدعمه لرئاسة الجمهورية، وإن كان لا يستبعد أن تتجه الكنيسة بدعمها للدكتور منصور حسن إذا ترشح بعد دعم عدد من الأحزاب الليبرالية له ولكنها ترجيء اعلان القرار النهائي بعد معرفة جميع المرشحين حتى لا تنزلق فى ترشيح فرد لم تكتمل أوراقه.