أطلق أحد الشباب حملة لجمع توقيعات لمساندة القوات المسلحة وتفويضها لإداره شئون البلاد لفترة إنتقالية، على غرار توقيعات تمرد لسحب الثقه من الدكتور محمد مرسى العياط . وقال الشاب ويدعى على عبدالغفار أن الحملة تهدف فى المقام الأول للسلميه التى ينشدها جميع المواطنين وليس العنف لان المواطن البسيط المسالم لن يستطيع التعامل بعنف مع أنصار الرئيس المعزول لما يمتلكوه من أسلحه وطرق عنيفه متنوعة.
وأضاف "عبدالغفار" أنه ليس معنى ذلك أننا نوافق على استمرار الجيش فى السلطه مدى الدهر ولا أن يدخل المعتكر السياسى وإنما لفتره إنتقالية معينه يحمى فيها الشعب الذى نزل الى الشوارع فى ثوره 30 يونيو .
جدير بالذكر أن الإستماره تنص على الأتى " توكيل لدعم القوات المسلحة
أقر أنا /
بأننى وأنا فى كامل قواى العقليه قمت بالتوقيع على هذا العقد وذلك لكى يقوم جيش بلدى بحمايه الوطن وأبنائه وأفوضه أن يضرب بأيد من حديد وبكل قسوه على كل من يريد حرق هذا البلد الأمن من أى إتجاه ، كما أوافق على البيان الذى أصدرته القوات المسلحه بعزل محمد مرسى العياط الذى قامت أمريكا بمساندته حتى يصل للحكم وبعد عزله تقوم بمساندته كى ينفذ أجندتها وأجنده إسرائيل وأؤكد أن هذا ليس إنقلاباً عسكرياً بلا إنقلابا شعبيا يسمى بثوره 30 يونيو.