أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة ، أن تغييرا كبيراً طرء علي المعاملة التى يلقاها الشيخ عمر عبدالرحمن المُعتقل فى السجون الأمريكىة الذى يقبع فيه منذ مايقرب من 19 عاماً. و كشفت المصادر لموقع اليوم السابع أن السلطات الأمريكية خففت كثيراً من إجراءاتها المتشددة المحيطة بالشيخ عمر، واشتمل هذا التخفيف معاملته بشكل جيد فى سجنه، وتم السماح لطبيبه بزيارته والاطلاع على حالته الصحية، وبدأ بالفعل خضوعه لعناية طبية دقيقة. وأكدت مصادر مقربة برمزى كلارك، محامى عبدالرحمن، أنه سمح للشيخ بإجراء اتصالات حيث كان ممنوعاً منها فى الفترة الأخيرة مع أسرته. وربطت المصادر حسن المعاملة التى يلقاها الشيخ، وبين الإفراج عن الأمريكيين المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى، ليؤكد ما تردد فى الأونة الأخيرة عن وجود صفقة سرية، بين الإدارة الأمريكية والحكومة المصرية.