تظاهر الخميس المئات من أعضاء الجماعة الإسلامية بالقرب من مقر السفارة الأمريكية بوسط القاهرة للمطالبة بالافراج عن أمير الجماعة الشيخ عمر عبدالرحمن المحتجز فى السجون الأمريكية. وطالب المتظاهرون - ومن بينهم عبود الزمر، ومنتصر الزيات - الإدارة الأمريكية بالافراج الفورى عن الشيخ عمر عبدالرحمن ، مرددين العديد من الهتافات التى تعبر عن مطلبهم ومن بينها (الشعب يريد عمر عبد الرحمن)، ( يا أمريكان ..يا أمريكان..فين عمر عبد الرحمن). ومن جهتها، أصدرت السفارة الأمريكيةبالقاهرة بيانا نفت فيه ما تردد عن سوء معاملة الشيخ عمر عبد الرحمن، وقالت :"إنه يتلقي الرعاية الطبية المناسبة ويتمتع بحق التواصل مع المحامين بصورة متكررة سواء عن طريق المقابلات الشخصية أو عبر الهاتف، نافية أن يكون ممنوعا من الاتصال بأبنائه. وأوضحت السفارة الأمريكية أن التحقيقات المكثفة التي أجرتها السلطات الأمريكية عام 1993 كشفت عن مؤامرة لتفجير عدة مواقع بمدينة نيويورك بما في ذلك مبني الأممالمتحدة ومبني "فيدرال بلازا"، وأنفاق لينكولن وهولندا، بالإضافة إلي التخطيط لاغتيال عدد من الشخصيات السياسية البارزة. وأضافت أن التحقيقات أسفرت عن اعتقال عدد من الأفراد بعد أن ثبت مشاركتهم فى التآمر لإحداث فتنة ضد الحكومة الأمريكية وكان من بينهم الشيخ عمر عبدالرحمن ،حيث حكم عليه بالسجن مدى الحياة. كما أصدرت السفارة بيانا حذرت فيه رعاياها المتواجدين بمصر تطالبهم بتوخى الحذر وعدم التواجد بالقرب من مقر السفارة بوسط القاهرة أو بميدان التحرير بسبب المظاهرات المطالبة بالافراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن، خشية أن تتحول الى أعمال عنف. وأكدت انها تتعاون مع السلطات المصرية لضمان توفير الحماية المناسبة لموظفي السفارة والزائرين، مضيفة أن السفارة ستبقي مفتوحة لتقديم كافة الخدمات القنصلية المختلفة.