بعد النصيحة الأمريكية بضرورة أن تطلب مصر رسميا الإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن حتي يتم الإفراج عنه.. توجه الجماعة الاسلامية وأبناء الشيخ للوقوف أمام مجلس الوزراء ومطالبة الحكومة المصرية بالتدخل.. أحيل الملف إلي وزارة الخارجية وعرض علي الوزير وتم تكليف مسئولين من داخل الوزارة بمتابعة الملف ودراسته. هذا ما أكده الشيخ محمد عمر عبدالرحمن الذي أضاف أنه التقي داليا مجاهد المستشارة السابقة لأوباما وذلك من أجل استخدام علاقتها لتوصيل القضية للرئيس أوباما وفتح ملف قضيته من جديد ليتأكد أن هذه التهمة كانت ملفقة للشيخ عمر عبدالرحمن في عهد النظام السابق. وأضاف أن داليا مجاهد أكدت أنه ليس هناك فائدة تعود علي أمريكا من استمرار حبس الشيخ وكل يوم يستمر في محبسه يعود بالضرر علي مصداقية أمريكا, التي أصبحت علي المحك. وأشار إلي أن المستشار رمزي كلارك وزير العدل الأسبق في أمريكا والذي يتولي الدفاع عن الشيخ لديه من الاثباتات ما تؤكد تلفيق التهمة للشيخ.. كما لديه أيضا أدلة علي سوء المعاملة التي يلقاها الشيخ في محبسه.