في لقاء جماهيري حاشد بمدينة فايد و خلال طقس شديد البروده و ممطر العوا : يجب أن يتحلي المجلس العسكري بالشجاعة ويعلن لماذا أنهي مشكلة المنظمات المدنية سياسياً مصر ستتحول إلى بلد عزيز و قوي توقيتات إنتخابات رئيس الجمهورية سيئة جدا وأطالب اللجنة بتعديلها أنا مرشح الشعب المصري كله و علاقتي قوية بجميع مرشدي و أعضاء الإخوان لن اقبل بأي مظهر من مظاهر المد الشيعي في مصر ما يحدث في سوريا الان نظام يجرم في حق شعبه أكد الدكتور محمد سليم العوا في مؤتمر جماهيري حاشد في مدينة فايد مساء أمس الجمعة أن مدينة فايد لن تتحول إلى منتجعات ولن تباع كما حدث في سيناء. وأعلن العوا أن مصر ستتحول إلى بلد عزيز و قوي ومن سيزورنا بعد ذلك سيرى مصر القادمة التي يعرف كل مواطن فيها حقوقة وواجباته ، وأشار بدأنا نرى بوادر مصر الجديدة في البرلمان الحالي الذي يعد ممثلا حقيقيا للشعب ممن يمثلون كل التيارات السياسية . وأوضح العوا أنه يجب أن يعلم كل مفسد في بلادنا أن لديه يوم سيلقى فيه ربه وسيحاسب على كل مفسدة اوقعها على بلادنا ، وقال أنا أربأ بنا ان نتخذ الجهلاء رؤساءًا وحكاماً وهو ما حدث لنا في الفترة السابقة . وقال نريد لمصر أن تكون بلد المساواة لكي لا يضيع حق أحد في ما يستطيع ان ينتجه سواء كانت رياضة او صناعة ، الدولة التي نريدها في المستقبل بلد حرة عادلة لا تفرق بين غني او فقير او بين قوي او ضعيف. وأشار العوا لا نريد لمصر ان تكون بلدا قوية خارجياً فقط ولكن أن تكون بلدا ناهضا أيضاً في جميع المجالات مثل الصحة و التعليم فنحن نحتاج الى نهضة حقيقية و نعلم ان نهضة مصر لن تتم في فترة قصيرة وانا لا أعد بان نهوض مصر سيكون في فترة قصيرة ونحن نحتاج لفترة ليست قصيرة لكي ننهض إلى مستوى متقدم كما يجب ان تكون مصر ، ووعد العوا بأن يضع الأساس الذي يمكن أن يتم البناء عليه لنهضة مصر . وقال العوا أن المصدر الأساسي الذي بين ايدينا الان هو الأنسان المصري فهو الذي يستطيع ان يحصل على حقه وهو الذي سينهض بمصر إلى مستقبل افضل. وأبدى الدكتور محمد سليم العوا إستيائه من التوقيتات التي تم إعلانها من قبل اللجنة العليا للانتخابات حيث رأى الدكتور العوا أن الفترة ما بين فتح باب الترشح في 10 مارس وغلقة في 8 إبريل فترة طويلة وغير مبررة حيث كان يمكن اختصارها لعشرة ايام فقط لمنح الفرصة للمرشحين للتواصل مع المواطنين وقد جاء ذلك على حساب الفترة المتاحة للإعلان عن البرامج الانتخابية والدعاية والتي ستمتد لثلاثة أسابيع فقط. ورأى الدكتور العوا أن الوقت بين إعلان النتيجة النهائية في 21 يونيو وتسليم السلطة في 30 يونيو هو وقت غير كاف لتسليم السلطة وكان يجب أن يكون هناك شهر على الأقل لتسليم السلطة لمنح الرئيس الجديد الفرصة الكافية لتسلم الملفات الهامة مثل الأمن ولأقتصاد والجيش والمخابرات وغيرها من الملفات التي لا يمكن أن يتم استلامها في أسبوع واحد فقط . وطالب العوا اللجنة بأن تستمع لكل وجهات النظر وتعيد إعلان التوقيتات بما يساعد علي إجراء الإنتخابات بصورة سليمة وبما يساعد الشعب المصري علي إختيار الرئيس بشكل سليم . و علق الدكتور العوا على قضية منظمات المجتمع المدني الأخيرة وقال أريد أن يكون المجلس العسكري على قدر من الشجاعة بأن يخرج علينا ليقول ماذا أخذت مصر لحل هذه المشكلة سياسياً . وأشار العوا أن الدولة المدنية هي الدولة الإسلامية في الأساس التي يحكمها دستور ويديرها الاكفأ ، وقال أن النظام الامثل لمصر هو النظام المختلط الذي يجمع بين صلاحيات الرئيس و البرلمان. وأشار العوا أنه ليس مع فكرة الخروج الامن للمجلس العسكري لان الخروج الآمن يطبق على السارق او المجرم ، وأكد علي أنه لن يفلت احد من العقاب سواء كان مدنياً او عسكرياً وكل من اخطا في شئ سيحاسب عليه وقال علاقتي بايران قامت بعد ثورة ايران مباشرةً وهي علاقت هدفها مصلحة الوطن وساظل اقيم علاقة مع الجن اذا كان هناك مصلحة لمصري واحد ومن يتوقع انني اريد المد الشيعي في مصر لا. وأكد العوا أنه مصري مسلم سني سلفي تعلمت الفقه على المذهب الحنفي ، و لن اقبل بأي مظهر ى من مظاهر المد الشيعي في مصر ، ولن يسمح بإقامة حزب شيعي ، وأفكر في إقامة محور تكنولوجي إقتصادي مصري تركي إيراني . وقال لا يوجد مرشح للمجلس العسكري ودور المجلس العسكري في المستقبل هو حماية العدوان الخارجي وحماية لأمن الداخلى اذا اصيب باي مخاطر كما حدث في ثورة 25 يناير. وأشار العوا إلي أنه مرشح الشعب المصري كله و أكد أنه تربطه علاقة قوية جداً بجميع مرشدي و أعضاء جماعة الاخوان. وأشار إلي أن ما يحدث في سوريا الان ما هو الا نظام يجرم في حق شعبه وهذا النظام لن يستمر في مكانه ولن يصمد امام الإرادة الشعبية. وأكد العوا أن الأزهر الشريف هو الأساس الصحيح للتعليم الإسلامي ويجب ان يلغى قانونه القديم ويتم عمل قانون جديد يناسب عام 2012 فنحن نريد ان يعود ازهرنا حيث كان .