سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العوا: أنا ضهري محمي بربنا وبالشعب.. والمشروعات الاقتصادية للجيش (مشروعة) المرشح الرئاسي قال إن علاقته بأمن الدولة المنحل تشبه علاقته بالعسكري والداخلية الآن
نفى الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، تعرضه لأي نوع من الضغوط من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقال إنه يعلن رأيه في تصرفات المجلس العسكري إيجابا عندما يحسنون التصرف وسلبا عندما يخطئون. وقال العوا في لقاءه مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج 90 دقيقة مساء أمس السبت، إنه كان أول من هاجم المجلس العسكري عندما تأخر في تحديد موعد تسليم السلطة، مضيفا أن المجلس جزء من قانون القوات المسلحة، وأشخاصه ممثلون بحكم مناصبهم وليس أشخاصهم، وأكد إنه إذا تولي الرئاسة سيقف ضد منح القوات المسلحة أي وضع استثنائي وستبقي معاملة القوات المسلحة كما كان في دستور 1971.
وأضاف العوا: "أنا ضهري محمي بصلتي بربنا سبحانه وتعالى، وبالشعب الذي أنتمي إليه"، مؤكدا أن القوات المسلحة لديها مشروعات اقتصادية تدر دخلا كبيرًا ويستخدم في أغراض مشروعة، وأن لديه رؤية تكفل الاستفادة من هذا الدخل بشفافية وبما يكفل حقوق المؤسسة العسكرية.
وقال العوا: "بيننا وبين الأقباط حق المواطنة لهم ما لكل مواطن وعليهم ما علي كل مواطن هم شركاؤنا في الوطن وأمور الأديان تترك لأهلها، فالأقباط لديهم مشاكل لابد أن تحل، والقبطي المصري الكفء له نفس حق المسلم الكفء"، مضيفا: "لا يجوز أن يكون هناك اتجاه لعدم تعيين والكفاءات القبطية، وهو ما ينطبق أيضاً علي النوبيين وبدو سيناء وغيرهم من الفئات التي لابد أن تنال حقوقها".
وأكد العوا اعتراضه على مواعيد الانتخابات الرئاسية وعدم الإعلان عن جدول الانتخابات، وقال إن انتخابات الرئاسة يجب أن تعلن نتائجها في موعد أقصاه الأسبوع الأول من يونيو لإتاحة الفرصة لفترة انتقاليه قصيرة حتى نهاية يونيو لاستلام السلطة، وطالب لجنه الانتخابات الرئاسية بالانعقاد في أسرع وقت للإعلان عن موعد محدد للانتخابات الرئاسية .
وأكد الدكتور العوا أن منصب نائب الرئيس يشترط فيه الكفاءة، وأنه لا يعنيه أن يكون امرأة أو قبطي أو من الشباب، وأشار إلي أنه كان يتمنى أن يكون نائب الرئيس منتخبًا مع الرئيس .
ورداً علي سؤال حول ما نشر من تصريحات عن أنه في حالة إذا لم يجد الإخوان مرشحا للرئاسة سيختاروه، أوضح العوا أنه لا يجب أن يكون بديلا، وقال من يريد أن يؤيدني فليؤيدني لما أمثله وأكد أن لديه برنامج وموقف وتاريخ يؤهله لأن يؤيده كل الناس.
وردا علي سؤال عن علاقته بأمن الدولة السابق أكد العوا أن علاقته بجهاز أمن الدولة السابق تشبه علاقته مع المجلس العسكري ووزارة الداخلية الآن، ومن يعمل في العمل العام لابد أن يكون له علاقة بأجهزة الدولة، وقال إنه كان له دور في قضية الإخوان المسلمين عام 1995 وفي الإفراج عن 22 ألف معتقل من الجماعات الإسلامية ، وأكد أن هذه العلاقات خففت عن الكثير من المواطنين مشاكلهم .
وأضاف العوا أنه يتابع العمل الذي تقوم به وزارة الداخلية مع لجنة الأمن القومي لإعادة الأمن للشارع المصري، وطالب أن يكون وزير الداخلية رجل قانون قوي يعرف القانون ويطبقه، وتكون القيادات في الداخلية من الشرطة ولا علاقة لهم بالسياسة ، وقال أن الشرطة لا تسيس ولكن وزير الداخلية منصب سياسي.
وأكد العوا أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الإسلامية والأمة العربية كلها ، وقال أنه سيعمل على إحياء الشعور بهذه القضية واتخاذ موقف جديد يقوم على تحقيق مصالح أهلنا في فلسطين. وحول علاقته بإيران قال العوا كان له دور في الإفراج عن بعض الأسرى المصريين هناك، ولكن الدولة المصرية لم تشأ أن تعلن أن أحد المعارضين للنظام كان له دور في تحقيق أي مصلحة في ذلك ، وأوضح العوا كنت مؤيدا للثورة الإسلامية في إيران لأنها كانت ثورة ضد الطغيان والظلم، مثلما كنت مؤيداً ومشاركاً في ثورة 25 يناير.
وقال العوا نحن معشر أهل السنة والجماعة بيننا وبين الشيعة أشياء تجمعنا وأشياء تفرقنا، فلديهم عقائد زائدة لا نقرها ولكنها لا تخرجهم من الإسلام، وإيمانهم بالقدر المشترك يبقيهم في نطاق الإسلام العام، موضحًا أننا نرفض أن يتم نشر هذه العقائد الزائدة عند الشيعة في بلادنا، و أكد العوا أنه يجب يكون هناك تعاون اقتصادي تكنولوجي صناعي بين مصر وتركيا وإيران.
وتعليقاً على الفن، قال الدكتور محمد سليم العوا إذا تم انتخابي رئيساً لمصر فلن تكون هناك مصادرة على الحريات أو رقابة على الفن، وأضاف أنه يحب الاستماع إلى أغاني عبد الوهاب وأم كلثوم وفريد الأطرش، التي تذكره بذكريات الشباب، مشيراً إلى أن أسرته تفضل الاستماع إلى عبد الحليم حافظ.
وقال إنه يفضل مشاهدة الأفلام الأبيض والأسود التي تعود متابعتها منذ الصغر، مشيراً إلى أنه يفضل مشاهدة الأعمال الفنية التي يقوم بها عادل إمام، ومحمد صبحي، وأحمد حلمي، كما أنه يشاهد الأفلام الجديدة، لمعرفة القضايا والمشكلات الاجتماعية التي تناقشها هذه الأفلام.
وأكد العوا أنه في حال توليه المنصب الرئاسي، لن يسمح لزوجته بالعمل العام السياسي، فإذا أرادت أن تعمل بالعمل الذي تعمل به حالياً، وهو الكتابة للأطفال فلن يمنعها.
وكشف العوا، أن مصدر دخله الوحيد هو من المحاماة فقط، مشيراً إلى أنه يقوم بسداد الضرائب سنوياً بشكل منتظم، وأن مصادر تمويل حملته الانتخابية من مدخراته الشخصية، ومن بعض المصريين الذين يؤيدونه ويؤيدون برنامجه الانتخابي للرئاسة والتوجه السياسي الذي يعبر عنه.
وأكد العوا أنه جاهز للمناظرات الرئاسية بعد أن يغلق باب الترشح للانتخابات ونعرف جميعا من الذي ترشح فعلا.