أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون أعرب عن قلقه البالغ من الدور المتنامي لحزب الله اللبناني في الحرب الأهلية في سوريا، وحث على مضاعفة الجهود من أجل منع امتداد الصراع إلى دول أخرى.
ففي بيان صادر بعد ساعات قليلة من إطلاق صاروخين على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، أوضح مارتن نيسيركي، المتحدث باسم بان كي مون، أن الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة يدعو جميع الدول والجماعات إلى التوقف عن دعم العنف في سوريا.
وأشار البيان إلى أن الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة قلق للغاية بشأن الصراع الذي يشتد وبصفة خاصة حول مدينة القصير المتمردة. ويشارك حزب الله الشيعي اللبناني منذ أسبوع إلى جانب الجيش السوري خلال المعارك من أجل استعادة مدينة القصير الاستراتيجية في وسط البلاد.
وشدد مارتن نيسيركي على أن بان كي مون يشعر بقلق بالغ إزاء مشاركة حزب الله المتزايدة في المعارك، وكذلك مخاطر امتداد الصراع إلى لبنان.
وفي النهاية، يشجع بان كي مون جميع الدول والمنظمات والجماعات عن التوقف عن دعم العنف في الأراضي السورية واستخدام نفوذها من أجل تشجيع التوصل إلى حل سياسي في مأساة سوريا، في الوقت الذي يتم فيه الإسراع من الاستعدادات لعقد المؤتمر الدولي للسلام في جنيف.