سألني لماذا تغيرتي فجأة هكذا؟ ... قلت لقد استيقظت من غفوتي .
قال وهل كان حبي بالنسبة لكي غفوة؟ ... قلت لا أعلم ولكنني غفوت أيام وسنين .
قال وهل نسيتِ حبي يا حبيبتي؟ ... قلت كلا لم أنساك بعد ولكني أحاول جاهدةً أن أفعل .
ظهرت علي وجهه ملامح الحيرة..وقال ولماذا المحاولة ها أنا هنا؟ ... فقلت أحاول أن أنساك بسبب عدم شعوري بهواك .
نظر إلي نظرة لم أفهمها بعد..وقال كيف ولماذا؟ ... فقلت لأني لا أشعر بك .
فابتسم إبتسامةً حزينةً..وقال ألسْتِ أنتي التي وقفتي بجانبي وقت شدّتي..وشجعتيني وقلتي فيْ أجمل بيوت الشعر وأعدتي ثقتي بنفسي..قلتِ إنك أحببتي فيْ طيبتي وحناني ولساني؟؟؟ ... فقلت: نعم قلت ولكنك نسيت كلمات..فإني أحببت فيك تواضعك وحبك وتقديرك لي فأين ذهبوا؟؟؟..عندما تعرف لسؤالي جواب ستعلم لماذا تغيرت هكذا .
نظر إليّ وعينيه ممتلئتان بالدموع المتحجرة..وقال بل عادو الآن لأجلك لأنني..لأنني مازلت أحبك..وعادت تلك النظرة التي أعشقها منه وعادت معها أجمل كلمة تُعبِّر عما بداخلي وقتها ... فقلت وأنا أيضا أحبك .