اجتمع المخرج خالد يوسف ، ونجوم الغناء إيمان البحر درويش ،علاء عبد الخالق ، أحمد الحجار ، سارة زكى ، فى أمسية فنية جمعت بين الشعر والغناء والحديث عن الشاعر جمال بخيت نظمتها هيئة الكتاب ،برئاسة د. أحمد مجاهد، بمناسبة إصدارها الأعمال الكاملة لجمال بخيت وهى صادرة فى 9 أجزاء مصحوبة باسطوانات بصوت الشاعر. أدار الاحتفالية الناقد والكاتب شعبان يوسف وقال عن جمال بخيت أن جمهوره ليس فى مصر فقط وانما فى مصر والخارج وشعره واصل لهم نجد أن شاعرنا غنى وأفصح عن كل القيم المصرية وهو قادر على دمج فكرة الفصاحة .
وقال خالد يوسف : جمال بخيت هو شريك تجربة ويصعب أن تتخيل التجربة السينمائية التى قمت بها دون شعر بخيت وهو شريك معى فى الإسهام الفنى وهو فنيا ينتمى لجيل الكبار صلاح جاهين والحداد ورغم ذلك استطاع أن يتواصل مع جيل الثورة ، وقد تعرض هذا الجيل إلى اكبر ثورة اتصالات حدثت فى العالم وجمال بخيت من أكثر الشعراء الذين استطاعوا التواصل مع هذا الجيل ونستطيع القول انه يتماشى مع الحداثة وأضاف يوسف : ما يعجبنى فى بخيت انه شاعر شاب جدا وصوره وتشبيهاته شديدة الروعة وأحيى الهيئة على إصدارها الأعمال الكاملة لان الناس تحتاج لقراءة أعماله التى أتاحتها هيئة الكتاب بأسعار رخيصة تتيحها للجميع وأتمنى أن كل القامات الكبيرة نرى أعمالها الكاملة ومصر ولادة .
إيمان البحر درويش : كنت فى نقابة الصحفيين عندما قال دين أبوهم وقلت أن هذا الرجل عظيم وألقى قصيدة اضرب مع طلقة خالد فى وقت النظام القديم ولذلك تم استبعاده ، العصر مش عصر إبراهيم ، كما شدا بأغنية "ايه يعنى مات البدن وأهداها للشهداء" .
وأكد بخيت تواصله مع الأجيال بتقديمه صوت من الأجيال القادمة هو الطفل يوسف الذى غنى "عم بطاطا".
كما قدم المطربة الشابة سارة زكى وغنت "حسك فى الدنيا يابا" كلمات جمال بخيت والحان محمد على سليمان ، و"آدم وحنان" .
وشارك الفنان أحمد الحجار الذى صاحب بخيت فى مشوار عمره بغناء مع عزف على العود "الأحلام" ، " انا معاكى" وهى أول عمل يجمع بين بخيت واحمد الحجار ، "واحد اتنين سرجى مرجى" ، "بحبك" ، "عود".
أما الفنان علاء عبد الخالق شدا بأغنية "الشئ الصعب".أما هيثم كمال ألقى قصيدة كتبها عن جمال بخيت كان قد أرسلها له عند سفره.
