قام عدد من ضباط الأمن المركزى والأمن العام بالإسكندرية، بتنظيم وقفة إحتجاجية أمام مبنى مديرية الأمن بالمحافظة اليوم الخميس، للمطالبة بإقالة اللواء "محمد إبراهيم", وزير الداخلية الحالى, وذلك إحتجاجاً على سياسته الإخوانية والمطالبة بإبعاد الداخلية عن السياسة، وعودة دور الأمن المركزى إلى مأمورياته القتالية والتسليح والمخدرات، وإبعادهم عن التدخل فى المظاهرات ووقفات الشركات وغيرها . وأكد الضباط إعتراضهم على إرسال ضباط وعساكر الأمن المركزى إلى بورسعيد، مؤكدين أن ضباط الشرطة لا يجب أن يحموا فصيلاً أو حزباً بعينه، سواء حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أو غيره، لكنهم يدافعون عن أمن البلد، ومسئولين عن حماية أرواح المواطنين، والمنشآت الهامة والعامة والحكومية، سواء شرطية أو غيرها.
وسجل الضباط خلال الوقفة الإحتجاجية اعتراضهم على معاقبة الملازم أول محمود صبحى الشناوى الضابط بقوات الأمن المركزى المُلقب ب"قناص العيون"، بالسجن لمدة 3 سنوات، وإلزامه بالمصاريف الجنائية وإحالة الدعاوى المدنية إلى المحاكم المدنية المختصة.
وأشار الضباط إلى أنهم قاموا بتقسيم أنفسهم حيث سيقوم ضباط آخرون بتأمين مبنى المديرية والأقسام، والباقى سيكون فى المظاهرة .