دعا الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الشعب المصرى إلى الاستمرار فى الثورة والمحافظة على مبادئها وأهدافها وذلك ببناء الوطن العزة والكرامة مبينا أن أعداء الوطن تتربص بمصالح الوطن مستشهدا بوثيقة الأزهر التى وضعها فضيلة الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا شنوده ومرشحى الرئاسة للتصدى للقوى المندسةالتى تحاول هدم الأمة المصرية وان اعداء الوطن يريدون مبارك جديدا للبلاد مبينا أنه لن يتهاون فى القضاء على الفاسدين فى عهد النظام البائد مستشهدا بأن الشعب المصرى حقق المستحيل بالأطاحة بالرئيس المخلوع مبارك وأعوانه . وشدد أبوالفتوح أن المرحلة الراهنة التى تمر بها الدولة المصرية تتطلب تضافر كافة جهود لبناء مصر المستقبل مبينا أن أوليات المجتمع المصرى هوتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية لمختلف طوائفه , كما أشاد بالسير العملية السياسية التى تشهدها البلاد وذلك بالتسليم المجلس العسكرى السلطة التشريعية للبرلمان الثورة موضحا أن أهم أوليات التى تشغل كافة فئات الشعب المصرى بأكمله هو تسليم السلطة التنفيذية إلى سلطة منتخبة خلال المرحلة المقبلة . وفى سياق متصل أشار إلى الدولة البرازيل التى يبلغ قوام سكانها أكثر من 150 مليون نسمة موضحا ان بعد نجاح شعبها فى تحقيق ثورة حقيقية جاء من أجل النهوض بكافة مؤسسات دولتها ,مشيرا إلى ان الأمة المصرية قادرة على تحقيق مبادىء التقدم والرفاهية وذلك بتوحد مسلمى وأقباط مصر . جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري حاشد عقد فى إطار حملته الإنتخابية لترشح لرئاسة الجمهورية وسط الألاف من أنصاره ومؤيديه بميدان عرابي بمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية . وأوضح أبوالفتوح أن الريف المصرى وفلاحيه يعانون من ضيق المساكن وتدهور المرافق التعليمية والصحية مبينا أنه وضع فى برنامجه الرئاسي متكامل لحل كافة مشكلات الدولة التى عانت من فساد قد استشرى فى كافة مؤسسات الدولة على مدار أكثر من 30 عام ,والتى تتلخص فى اصلاح العلاقات الخارجية بين مصر والدول الأوربية واستصلاح الأراضى الزراعية واستغلال صحراء مصر التى تعد من اغنى الأراضى بالمعادن وغيرها وإعادة الدعم لكافة السلع التموينية ويدء مشروع محور التنمية ببورسعيد لخدمة الملاحجة البحرية بالقناة السويس بالإضافة إلى استصلاح أراضى الصحراء الزراعية وتوزيع أراضى الصحراء على الشباب كالمنحة مدعومة من الدولة وأوضح المرشح الرئاسى أن كل فرد من أبناء الوطن له دور فى المساهمه فى بناء مصر معللا ذلك بان الدولة خلال المرحلة المقبلة ستتحمل أعباء ثقيله يجب عليها مد يد العون إلى أبناء الأمة لمحاولة التصدى إلى تنظبم مبارك المخلوع . وأوضح أبوالفتوح أن أولى خطوات الثورة فى مصر هو وضع كافى النظم السياسية موضحا ان انتخابات الرئاسة صعب أن تتم بعد الدستور وذلك لصعوبه وضعها خلال مدة زمنية تمثل شهرا ,مبينا ان الشعب هم أصحاب القرار فى وضع الدستور الذى يحدد مصير ومستقبل الدولة المصرية ,كما أشار إلى أن الاعلان الدستورى المكون من 72 مادة يحافظ على استقرار البلاد ,مبينا أن طول الفترة الانتقالية يعرض مصر إلى الخطر من مخاوف اقتصادية وأمنيه وغيرها. وأكد ابوالفتوح أن الشعب المصرى يعانى من ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية مشيرا إلى أن الفلاح يعانى من ارتفاع اسعار السماد وسوء توزيع محصوله لسيطرة الفاسدين على الأسواق موضحا أن دور حكومة الثورة هو تلبية مطالب جموع أبناء الدولة . كما أقر بأن الفاسدين الذين نهبوا مصر وسرقوا أموالها لم يستطعوا استصلاح أراضى سيناء مشيرا إلى أن الصهاينة نجحوا فى استصلاح أراضيهم فى الجهه الغربية من الدولة ,مبينا أن هناك عدوا حقيقا أكبر من أمريكا وإسرائيل يسعى إلى تفكيك الدولة ومشيرا إلى أن خائنى الوطن هم من باعوا اموال وأراضى طوائف المجتمع المصرى . وعما يثار عن وصول الاسلاميين إلى السلطة والحكم أشاؤ إلى أن الشعب المصرى يثق تماما فى الاسلاميين الذين يحافظون على استقرار وثروات الوطن وأهداف الثورة المصرية .