أبو الفتوح: سأقضي على الفساد.. وانتخابات الرئاسة يصعب عملها بعد الدستور ابو الفتوح- المرشح المحتمل للرئاسة- في مؤتمر بالغربية قال الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - أن الشعب المصري حقق المستحيل من أجل الإحاطة بالرئيس المخلوع ونظامه الفاسد، وأنه لن يتهاون في القضاء على الفاسدين وبقايا النظام. وجاء ذلك في مؤتمر جماهيري حاشد حضرة الآلاف من أهالي محافظة الغربية بميدان عرابي بمدينة كفر الزيات مساء أمس - الخميس - لاستكمال حملته الانتخابية وعرض برنامجه الانتخابي. وأكد "أبو الفتوح" أن البلاد تمر بمرحلة عصيبة فلابد من تركيز جهودنا لإعادة بناء المستقبل وعودت ما هدمة النظام السابق وتحقيق المطالب الأساسية التي قامت عليها الثورة؛ مستشهدا بدولة البرازيل الذي يبلغ عدد سكانها أكثر من 150 مليون نسمة ولكن نجحت في تحقيق ثورتها والنهوض بكافة مؤسسات دولتها، موضحا معانات المؤسسات الحكومية لمده 30 عام مما يجب علينا النهوض بها وإعادة تعميرها عن طريق إصلاح العلاقات الخارجية بين مصر والدول الأوربية واستصلاح الأراضي الزراعية واستغلال صحراء مصر التي تعد من أغنى الأراضي بالمعادن وغيرها وإعادة الدعم لكافة السلع التموينية، وبدء مشروع محور التنمية ببورسعيد لخدمة الملاحة البحرية بالقناة السويس، بالإضافة إلى استصلاح أراضي الصحراء الزراعية وتوزيع أراضي الصحراء على الشباب كالمنحة مدعومة من الدولة. وأشار "أبو الفتوح" إلى أن الاهتمام الأكبر في برنامجه الانتخابي يتمثل في مشاكل الريف المصري الذي يعاني من تدهور في التعليم والصحة، وأنه يسعى جاهدا لحل تلك المشاكل، بالإضافة إلى معانات الفلاح المصري من ارتفاع أسعار السماد وسوء توزيع محصوله لسيطرة الفاسدين على الأسواق، بالإضافة إلى معانات الشعب المصري من ارتفاع أسعار السلع الغذائية. ودعى "أبو الفتوح" الشعب المصري إلى الاستمرار في الثورة والمحافظة على مبادئها وأهدافها، وذلك ببناء الوطن العزة والكرامة، مبينا أن أعداء الوطن تتربص بمصالح الوطن مستشهدا بوثيقة الأزهر التي وضعها فضيلة الدكتور "أحمد الطيب" وقداسة البابا شنودة ومرشحي الرئاسة للتصدي للقوى المندسة التي تحاول هم الأمة المصرية. كما أكد "أبو الفتوح" أن سبب وصول الاسلامين إلى السلطة والحكم الآن هو ثقة الشعب فيهم، لما وجهوه في عهد النظام السابق، وتحقيقهم لمبادئ الثورة والحفاظ على البلد، موضحا أن انتخابات الرئاسة صعب أن تتم بعد الدستور وذلك لصعوبة وضعها خلال مدة زمنية تمثل شهرا، مبينا أن الشعب هم أصحاب القرار في وضع الدستور الذي يحدد مصير ومستقبل الدولة المصرية، كما أشار إلى أن الإعلان الدستوري المكون من 72 مادة يحافظ على استقرار البلاد، مبينا أن طول الفترة الانتقالية يعرض مصر إلى الخطر من مخاوف اقتصادية وأمنيه وغيرها. وحذر "أبو الفتوح" من الطرف الثالث وأن هناك عدوا حقيقا أكبر من أمريكا وإسرائيل يسعى إلى تفكيك الدولة، مشيرا إلى أن خائني الوطن هم من الذين نهبوا مصر وسرقوا أموالها لم يستطيعوا استصلاح أراضى سيناء، مشيرا إلى أن الصهاينة نجحوا في استصلاح أراضيهم في الجهة الغربية من الدولة.