قال يونس مخيون إن الحزب ليس ضد التظاهر ولكن مع عدم الاقتراب من الأماكن الحيوية والتي لها مدلول على استقرار الدولة وهيبتها. وأشار مخيون إلى أن رئيس الجمهورية حاول الاتصال بوزير الداخلية السابق أثناء أحداث "الاتحادية" الأولى ولم يرد عليه، مشيرًا إلى أن الوزير تمت إقالته لأنه لم يستطع حماية مقرات "الحرية والعدالة" من الحرق والتدمير. وأوضح مخيون أنه رأى بنفسه ما يتحمله رجال الشرطة من أعباء وما يتعرضون له من استفزاز مطالبًا الجميع بضبط النفس حتى يكون هناك استقرار ويتم ترك فرصة للحوار لأن أي تجمع في الوقت الحالي يتم اختراقه وإحداث عنف وشغب. واستنكر مخيون أن تسمي جبهة الإنقاذ الجمعة الماضية ب"جمعة الخلاص" لأن هذا الاسم يعني إقالة رئيس الجمهورية وهذا لا يليق برئيس منتخب وقال إذا تم ذلك فسوف يتم إرساء مبدأ الإطاحة بمن يخالفني الرأي وستتم بذلك إقالة أي رئيس آخر يتولى المنصب ولن يكون هناك استقرار. وقال مخيون أن هناك ازمة حالية يشهدها ركن من أركان الدولة وهو القضاء ،مشيرا الى أن حزب النور ليس له اعتراض على شخص النائب العام الحالى ولكن على طريقة اختياره حيث هناك من يتهمه بانه ينتمي لتيار معين وهذا لايليق . وأشار مخيون أن حزب النور يتفق مع من يعترضون على طريقة تعيينه مؤكدا أن رئيس الجمهورية لايحق له أن يقيل النائب العام ولكن يمكنه تعيينه من خلال آلية الدستور الجديد . وطالب مخيون بإقالة النائب العام الحالي وتعيين نائب عام جديد لدرء الفتنة في صفوف القضاء والحفاظ على هيبة القضاه وقال النائب العام المستشار طلعت إبراهيم رجل وطني ومن المؤكد أنه سيوافق على القرار. وكشف يونس مخيون انه واجه الرئيس مرسي بأن حزب الحرية والعدالة ينتهج نفس منهج "الحزب الوطني المنحل "، مضيفاً " الرئيس مرسي قال كثيرا أنه رئيس لكل المصريين ولكن حزب الحرية والعدالة يفعل عكس ما يقوله الرئيس ويسير على نفس خطوات الحزب الوطني . وقال مخيون "لا شك أن هناك من يعمل من قيادات الاخوان على افشال المبادرة التي دعونا إليها مع جبهة الانقاذ رغم العناق الذي شهدناه بين جميع الأطراف في لقاء شيخ الأزهر الأسبوع الماضي".