قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور إن الحزب ليس ضد التظاهر ولكن مع عدم الاقتراب من الأماكن الحيوية والتي لها مدلول على استقرار الدولة وهيبتها. وأشار مخيون خلال لقائه على فضائية "الحياة" إلى أن رئيس الجمهورية حاول الاتصال بوزير الداخلية السابق أثناء أحداث "الاتحادية" الأولى ولم يرد عليه، مشيرًا إلى أن الوزير تمت إقالته لأنه لم يستطع حماية مقرات "الحرية والعدالة" من الحرق والتدمير. وأوضح مخيون أنه رأى بنفسه ما يتحمله رجال الشرطة من أعباء وما يتعرضون له من استفزاز مطالبًا الجميع بضبط النفس حتى يكون هناك استقرار ويتم ترك فرصة للحوار لأن أي تجمع في الوقت الحالي يتم اختراقه وإحداث عنف وشغب. واستنكر مخيون أن تسمي جبهة الإنقاذ الجمعة الماضية ب"جمعة الخلاص" لأن هذا الاسم يعني إقالة رئيس الجمهورية وهذا لا يليق برئيس منتخب وقال إذا تم ذلك فسوف يتم إرساء مبدأ الإطاحة بمن يخالفني الرأي وستتم بذلك إقالة أي رئيس آخر يتولى المنصب ولن يكون هناك استقرار.